اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية

خاص بالفيديو والصور|| توفيق شناعة.. موسيقار مخيم رفح يعزف ألحان كورونا

12:12 - 25 سبتمبر - 2020
الكوفية:

غزة- عمرو طبش|| داخل زقاق في حي الشابورة بمخيم رفح، جنوب قطاع غزة، يلتقط المواطن توفيق شناعة، آلة العود الموسيقية بكلتا يديه، يضع أصابعه عليها ليبدأ في عزف أجمل الألحان لأطفال الحي، الذين راحوا يستمعون لألحانة التي باتت المصدر الوحيد للتسلية في ظل منع التجول في المخيم بسبب تفشي فيروس كورونا.

يقول "شناعة" لمراسل "الكوفية" إنه تعلم العزف على آلة العود الموسيقية عام 1975في الأردن، وبعد ذلك انتقل إلى قطاع غزة، لتكون تلك الالة الموسيقية صديقته الأبدية على مدار سنوات كثيرة، التي استطاع من خلالها الإبداع في عالم الموسيقي.

ويوضح أنه يجلس كل يوم أمام منزله المتواضع مرتدياً كمامته وحاملاً آلته الموسيقية بيده في مخيم رفح للاجئين، لبتجمع بعدها حوله العديد من أطفال المخيم، الذين يرتدون الكمامات، ليعزف لهم المقطوعات الوطنية على الآلة الموسيقية للترفيه عنهم، في ظل قرار منع التجول.


ويتابع "عندم أعزف الموسيقى للأطفال أشعر بالسعادة، لأنني كنت سببا في التفريج عنهم، بسبب الهم والغم الذي يعيسونه في أزقة المخيم في ظل انقطاع التيار الكهربائي والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها أبناء المخيم".

ويضيف أنه يعتبر آلة العود الموسيقية كولد من أولاده ورفيق العمر، "لأنها هي الشيء الوحيد الذي يريحني من كل هم، وبشكيله عن كل شي لما بضايق، وطبعًا هي الشيء الوحيد الذي يعبر عما بيداخلي من هم وغم وفرح".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق