القدس: يواصل الأسير ماهر الأخرس، اليوم السبت، يومه الـ 76 في إضرابه المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط تحذيرات من استشهاده بأي لحظة.
ويرقد الأسير الأخرس في مستشفى كابلان بالداخل المحتل بوضع صحي خطير جدًا، وقد رفض عرضًا للاحتلال بالاكتفاء بمدة اعتقاله الحالية وأصر على إطلاق سراحه.
ودعت حركة الجهاد الإسلامي أبناء الشعب الفلسطيني إلى أوسع حملة لإسناد المعتقل الإداري الأخرس ونصرته في معركته التي ينوب فيها عن جميع المعتقلين الإداريين.
يشار إلى أنّ جمعية واعد للأسرى والمحررين حذّرت مساء الخميس من أنّ الأسير الأخرس دخل مرحلة خطيرة جدًا على المستوى الصحي وقد يرتقي شهيدًا في أي لحظة.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت زوجته إضرابها واعتصامها أمام مستشفى "كابلان" إسنادًا لزوجها في معركته ومطالبةً بالإفراج الفوري عنه، علمًا أنه أب لستة أبناء أصغرهم طفلة تبلغ من العمر ستة أعوام.
وكان الأسير الأخرس وجه رسالة قال فيها "شرطي الوحيد الحرية، فإما الحرية وإما الشهادة، وفي الجانبين انتصار لشعبي وللأسرى".