اليوم السبت 11 مايو 2024م
عاجل
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده في معارك مع المقاومة شمال قطاع غزة
  • مراسلنا: الاحتلال يشن سلسلة أحزمة نارية في شارع السكة شرق جباليا شمالي مدينة غزة
  • تواصل القصف الجوي والمدفعي على المناطق الشرقية والشمالية شمال القطاع
  • مراسلنا: غارات عنيفة وأحزمة نارية يشنها الاحتلال على مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • إعلام عبري: انفجار طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله في الجليل الأعلى
جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده في معارك مع المقاومة شمال قطاع غزةالكوفية قناة عبرية: الليلة الماضية تشبه الأيام الأولى للحرب في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يشن سلسلة أحزمة نارية في شارع السكة شرق جباليا شمالي مدينة غزةالكوفية تواصل القصف الجوي والمدفعي على المناطق الشرقية والشمالية شمال القطاعالكوفية مراسلنا: غارات عنيفة وأحزمة نارية يشنها الاحتلال على مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية تظاهرة وسط تل أبيب تطالب بإقالة حكومة نتنياهو واجراء انتخابات مبكرةالكوفية فصائل عراقية تستهدف قاعدة "رامون" الجوية الإسرائيلية بصاروخ كروزالكوفية إعلام عبري: انفجار طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله في الجليل الأعلىالكوفية الجهاد الإسلامي: الاحتلال يُعد لمجازر غير مسبوقة في غزةالكوفية أطباء بلا حدود: نرفض تقويض قوات الاحتلال المتكرر للرعاية الطبية في الضفةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية لمدينة رفح جنوب القطاعالكوفية 5 شهداء ومصابون بقصف طائرات الاحتلال بشارع أبو حسني بدير البلح وسط القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تشن أحزمة نارية عنيفة ومتتالية على مناطق شمال قطاع غزةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال ينفذ أحزمة نارية عنيفة غرب مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة تستهدف منطقة شرق تل الزعتر شمال قطاع غزةالكوفية الإمارات: التصويت الأممي بشأن الفلسطينيين خطوة تاريخية على طريق السلامالكوفية شرطة الاحتلال تغلق شوارع رئيسية في "تل أبيب" قبل بدء مظاهرات اليومالكوفية مراسلنا: وصول 4 شهداء لمستشفى الكويت التخصصي باستهداف في حي السلام شرق رفحالكوفية مراسلنا: عدة انفجارات تسمع في المحافظة الوسطىالكوفية مراسلنا: اشتباكات وأصوات إطلاق نار في المناطق الشمالية لمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزةالكوفية

التراث الفلسطيني أصل الهوية

11:11 - 12 أكتوبر - 2020
 سحر فايز جابر
الكوفية:

خاص|| يعتبر التراث الفلسطيني  أحد مسارات المقاومة السلمية في وجه الاحتلال إلى جانب المقاومة المسلحة، الشعبية ، الاقتصادية ، وغيرها من أشكال المقاومة المتعدّدة التي يقودها الشعب الفلسطيني.

فالحفاظ على التراث الفلسطيني واجب مقدس في وجه التهويد والتهجير لأن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى تراث موحد ورموز مشتركة تحافظ على ترابطه ووحدته كشعب واحد متماسك يربطه بأشقائه من الدول العربية والإسلامية ويتشابه معها.

وتكمن أهمية جمع التراث الشعبي الإسلامي العربي الفلسطيني وحمايته، خوفاً من ضياع الهوية وفقدان الملامح الفلسطينية المتوارثة، لا سيما بعد قيام  إسرائيل بسرقة التراث الفلسطيني وتسجيله في منظمة اليونسكو باسمها بهتانا وزورا ، محاولةً زرع القطع الأثرية الإسرائيلية داخل الأرض الكنعانية واختراع القصص والأكاذيب التي تستبيح إقامتهم على أرضهم المزعومة والتنكر بعادات وممارسات أصحاب الأرض.

ويعتبر التراث الفلسطيني المخزون التاريخي إلى الشعب الفلسطيني عبر العصور توارثته الأجيال عن بعضها البعض،  ويمثل هوية الشعب الفلسطيني والعمق التاريخي والحضاري له والماضي التليد وما مرّ عليه من أحداثٍ وأزمان سطّرها على هيئة تراثٍ عريق.

و يزخر التراث الفلسطيني بجمال الأثواب المطرزة التي تحمل خصوصية كبيرة لكلّ مدينة من مدن فلسطين، بالإضافة إلى الأغنيات والأهازيج الفلسطينية والأمثال والعادات والتقاليد وغيرها من القصص والحرف اليدوية والمشغولات صاحبة مدلولات لحكايا عميقة.

ويعتز الفلسطيني بتراثه لأنه جزء مهم من تاريخه وأرضه وكيانه وشخصيته، ولذلك فإنّه يحافظ عليه من الضياع والاندثار خصوصاً في ظلّ وجود الاحتلال الذي يحاول أن يسرق هذا التراث وينسبه إليه، وهذا يشكل تحدياً كبيراً للفلسطينيين، لأن محاولة الاحتلال طمس التراث الفلسطيني ما هي إلّا جزء صغير من القضية الفلسطينية الكبرى التي يقاوم لأجلها الشعب الفلسطيني بأكمله، ومحاولة بائسة في تغيير ملامح تراث عمره آلافاً من الأعوام.

ومن الواجب تعريف الأجيال الجديدة بجميع عناصر التراث الفلسطيني بدءًا من اللهجة واللباس والعادات والتقاليد والأمثال وكل ما يتعلق بمكونات هذا التراث، مع الضرورو لوجود منصات إعلامية ثابتة تعرف العالم بهذا التراث، وأن يتم إقامة المتاحف والمعارض التي تنشر ثقافته، خصوصاً أن هذا التراث عميق وزاخر وراقي، وهو مدعاة للفخر وشاهد على عراقة الشعب الفلسطيني ورقيه وتمسكه بأرضه وعاداته ولهجته ولغته ودينه وأسلوبه الخاص الذي يتميز به.

ولا يقتصر التراث الفلسطيني على الشعب الفلسطيني فحسب، بل إن أهميته تعدّت الحدود وتخطت البلدان والقارات، وهذا ربما بسبب التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ عام 1948، الذي أضرّ على حمل تراثه معه تراثه إلى جميع البلدان التي تهجّر إليها وأقام فيها على أمل العودة، إذ حرص الفلسطينيون على حماية تراثهم من الضياع سواء كان هذا التراث مادياً أم معنوياً، إذ أن الأثواب والمطرزات الفلسطينية أصبحت أشهر من النار على علم، وتلبسها الفلسطينيات في كل مكان، وهذا ينطبق أيضاً على المشغولات اليدوية التي تعتبر جزءًا مهماً من التراث الفلسطيني، بالإضافة إلى الطعام التراثي ومختلف أصناف المأكولات التي يحرص أبناء الشعب الفلسطيني على تقديمها في الموائد العامة والخاصة الاي يشتهر بها الإنسان الفلسطيني.

ومن باب المسؤولية لا بد من تفعيل منظومة الحفاظ التوعوي للتراث الفلسطيني، كونه يمثل هوية الأصالة الفلسطينية.

1
محمد الفاضي
انتي فتاة فلطسينة الهوية وقوية متل الطلقة انتي فتاة قوية بكلماتك قوية بافعالك قوية لانك فتاة صاحبة حق وصاحبة قضية كل الاحترام لكي سحر دمتي لنا ولفلسطين بطلتك وبكلامتك الراقية
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق