اليوم الاثنين 20 مايو 2024م
عاجل
  • الخارجية المصرية: يجب أن ينتقل المجتمع الدولي إلى تنفيذ حل الدولتين وليس مجرد الدعوة لهذا الحل
  • الخارجية المصرية: المأساة الإنسانية في غزة من أبشع الأزمات في تاريخنا المعاصر وتهدد الأمن والاستقرار الإقليمي
  • الخارجية المصرية تؤكد رفضها محاولات تصفية القضية الفلسطينية ومنع التهجير
  • محدث|| 5 شهداء بقصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة الكحلوت في مشروع بيت لاهيا
  • مراسلنا: شهداء وجرحى بقصف مجموعة منازل في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع
  • المدعي العام للجنائية الدولية: نسعى لإصدار مذكرات اعتقال بحق السنوار ونتنياهو بتهم ارتكاب جرائم حرب
الخارجية المصرية: يجب أن ينتقل المجتمع الدولي إلى تنفيذ حل الدولتين وليس مجرد الدعوة لهذا الحلالكوفية الخارجية المصرية: المأساة الإنسانية في غزة من أبشع الأزمات في تاريخنا المعاصر وتهدد الأمن والاستقرار الإقليميالكوفية الخارجية المصرية تؤكد رفضها محاولات تصفية القضية الفلسطينية ومنع التهجيرالكوفية الخارجية المصرية تؤكد رفضها محاولات تصفية القضية الفلسطينية ومنع التهجيرالكوفية محدث|| 5 شهداء بقصف طيران الاحتلال منزلا لعائلة الكحلوت في مشروع بيت لاهياالكوفية مراسلنا: شهداء وجرحى بقصف مجموعة منازل في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاعالكوفية أزمة قيادة في إسرائيلالكوفية لا أفق قريباً لوقف العدوانالكوفية المدعي العام للجنائية الدولية: نسعى لإصدار مذكرات اعتقال بحق السنوار ونتنياهو بتهم ارتكاب جرائم حربالكوفية مسيّرة تابعة للاحتلال تستهدف شاحنة في ريف حمصالكوفية الاحتلال يخطر بهدم ووقف العمل بسبعة منازل في نعلين غرب رام اللهالكوفية باكستان: لا حل للصراع في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينالكوفية إيرلندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين  خلال شهر مايو الجاريالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شرق خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية أطباء بلا حدود: نفاد مياه الشرب من مستشفى العودة المحاصر بدبابات الاحتلالالكوفية اشتباكات بين المقاومة والاحتلال شرق دير البلحالكوفية الاحتلال يواصل عمليته البرية في مدينة رفح لليوم الـ14 على التواليالكوفية الاحتلال ينفذ غارات على بلدات جنوبي لبنانالكوفية بايدن : هناك مأساة كبيرة في غزة لذلك دعوت إلى وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعداتالكوفية مراسلنا: شهداء وجرحى في غارة نفذها الاحتلال على محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاعالكوفية

اقتصاديون: تخفيف إجراءات الحظر ليس حلا للأزمة الاقتصادية في غزة

13:13 - 12 أكتوبر - 2020
حلمي شراب – سيف الدين الوشاحي
الكوفية:

غزة: لم يتوقف الجرح الاقتصادي من النزيف المالي لتأتي أزمة كورونا لتوسيع الأزمات الاقتصادية بالرغم من وجود العديد من العقوبات الإجراءات على قطاع غزة أهمها الحصار الإسرائيلي منذ أكثر 14 عامًا.

قال المختص بالشأن الاقتصادي الدكتور سمير أبو مدللة، إن "أزمة كورونا جاءت بظروف معقدة لتزيد جراح الاقتصاد الفلسطيني، في ظل مجموعة من العقوبات على قطاع غزة خلال السنوات الماضية، بالتالي الجائحة كانت مفاجئ على حكومة غزة".
أوضح أبو مدللة، أن "حكومة غزة تعمل على تقديم بعض التسهيلات للمواطنين المؤسسات ليستطيعوا تنجب جائحة كورونا، ولكن تبقى هذه الإجراءات ضعيفة جدا فيما يحتاج القطاع من الموارد الأساسية"، مضيفا "بالرغم كل ما تقدمه حكومة غزة من منحة كورونا التي تقدمها 70 ألف مواطن لا يفي الغرض اللازم لهم، كون أن ال 100$ لن تكفي اسرة كاملة طيل الأسبوع من شراء الخضروات والمواد التي تحتاجها الأسر، وبالتالي لن تستطيع الحكومة بتأدية واجبة اتجاه المواطنين والقطاع الخاص لقطاع غزة بسبب الحصار وقف المساعدات المالية الخارجية.
وبيّن، أن "تخفيف الإجراءات مرتبط بمدى التزام المواطنين السلامة الوقاية الذي خطوة في الاتجاه الصحيح لتحسن القطاع الاقتصادي خصوصا الخاص، مُبيننا انه يجب وضع تقييم حول تخفيف الإجراءات خلال الفترة المقبلة من أجل وقف تفشي جائحة كورونا على القطاع ".

تداعيات ارتفاع الفقر والبطالة مع أزمة كورونا

أكد أبو مدللة، أن ارتفاع البطالة وصلت الى 54% والفقر 53% والفقر المدقع 33%، الذي يُشكل مخاطر كبيرة علينًا، لاسيما لتلقي أكثر من 70% لسكان قطاع غزة من مساعدات غذائية ومالية، بالتالي هذا الازدياد من البطالة سيترك اُثر كبير على الاقتصاد الفلسطيني في مدى استمرار جائحة كورونا على غزة
وفي السياق نفسه، قال المختص بالشأن الاقتصادي محمد أبو جياب، إن "الحكومة في غزة غير قادرة على تقديم تدخلات اقتصادية حقيقية لاستعادة النشاط الاقتصادي التي أهمها المساعدات مالية او تعويضات لصالح المشاريع المتضررة نتيجة الازمة المالية التي تمر بها فلسطين".
وأضاف أبو جياب، أن |التعامل مع الازمة يتطلب الإعلان عن مجموعة من الخطوات الداعمة منها المساعدات الاقتصادية والمالية والمنشآت الخاصة، لافتًا إلى أن إمكانية التعايش مع الفيروس سيعيد نوعا ما الحياة الاقتصادية في غزة، لكنه لن يؤثر بشكل كبير نظرًا للوضع الصعب الذي يعيشه القطاع قبل كورونا من أزمات مالية"، محذرا من رفع نسب البطالة والفقر التي هي جزء من تركيب الازمات وبالتالي الازمة ستستمر لفترات طويلة في ظل انتشار فايروس كورونا.
وقال مدير مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية عمر شعبان، إن رفع الإغلاق وتخفيفه مطلب كثير من القطاعات الاقتصادية، نظرًا للحصار المفروض على القطاع منذ 14 عاما، والذي سيُساهم معظم القطاعات الاقتصادية كمثل القطاعات الخدمية والمطاعم بالعودة للحياة الطبيعية، ليمكن آلاف الأسر للعودة الى أعمالهم.
وبيّن شعبان، أن "أزمة البطالة والفقر هي أزمات متراكمة منذ عشرات السنوات، لأنها تسبب أزمات اجتماعية منها الانحرافات وزيادة العنف والتهرب من المدارس وعدم قدرة الشاب على الزواج وارتفاع معدلات الطلاق، والذي سيُخلق تداعيات كبيرة على النسيج الاجتماعي والسلامة المجتمعية".
وطالب شعبان، أن المصالحة الفلسطينية ستتيح المجال لاستثمارات داخلية وخارجية على فلسطين، وتعزيز التبادل التجاري بين غزة والضفة وفتح المعبر بشكل دائم، وتعزيز عمل المؤسسات الدولية في ظل نجاحها، وتخفيف الضرائب، وبالرغم من فشل المصالحة فمطلوب من حكومة غزة، أخذ بعض الخطوات التي تساعد الحركة الاقتصادية وفتح مشاريع جديدة.

يذكر أن هناك كثير من القطاعات مثل القطاع السياحي والصناعي والمواصلات والنقل والجامعات وأصحاب الاقتصاد الغير منظم تضرر بشكل كبير من جائحة كورونا منذ بداية الأزمة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق