اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية

فيسبوك وتويتر يستعدان لفوضى محتملة ليلة انتخابات الرئاسة الأمريكية

11:11 - 13 أكتوبر - 2020
الكوفية:

وكالات: تواجه شركات وسائل التواصل الاجتماعي تدقيقا وضغطا شديدين، من أجل بذل المزيد من الجهد بهدف الحيلولة دون تحول منصاتها الإلكترونية إلى ناقلات للمعلومات المضللة والتدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية، بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء.

وذكرت "بلومبرج" للأنباء أن الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربرج، شأنه شأن الكثير من الأمريكيين، يتوقع أن تتسم ليلة إجراء الانتخابات في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بالارتباك، كما يخشى أن تتسم بالعنف أيضا.

وكان زوكربرج قال في مقابلة مع موقع "أكسيوس" الإلكتروني الإخباري الأمريكي في الشهر الماضي: "أعتقد أن هناك، للأسف، مخاطر متزايدة من حدوث اضطرابات مدنية في الفترة ما بين إجراء التصويت وإعلان النتيجة".

وأضاف خلال المقابلة: "أعتقد أننا نحتاج إلى بذل كل ما في وسعنا من أجل تقليل فرص وقوع أعمال عنف أو اضطرابات مدنية في أعقاب إجراء تلك الانتخابات".

من ناحية أخرى، يقول الدكتور بيل مارسيلينو أحد كبار أساتذة العلوم السلوكية ومجموعة من الأساتذة الآخرين في تقرير نشرته مؤسسة راند الأمريكية، إنه في ضوء التهديدات التي تعرضت لها الانتخابات الأمريكية في الماضي، من الممكن أن تحاول أطراف فاعلة خارجية مرة أخرى التأثير على الحملة السياسية الأمريكية لعام 2020 عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان موقع فيسبوك ومنافسه تويتر، قد قاما على مدار الشهرين الماضيين، بطرح سياسات جديدة، بينما يستعدان لليلة انتخابات معقدة، وربما فوضوية، حيث من المحتمل أن تكون نتائج الانتخابات غير واضحة أو متأخرة.

ولا يمكن إغفال ما يمكن أن يحدث من تأجيل في إعلان نتيجة الانتخابات لأسباب مختلفة قد يحتاج حسمها اللجوء للقضاء، وما سوف يصاحب ذلك من احتجاجات ومواجهات من جانب أنصار المرشحين الجمهوري والديمقراطي.

قامت الشركتان، فيسبوك وتويتر، بتحديث قواعدهما هذا الأسبوع، في إشارة إلى أن الموقعين مازالا يقومان بضبط استراتيجياتهما قبل أقل من شهر من إجراء الانتخابات.

ومن المحتمل أن يتسبب أي تأخير في الإعلان الرسمي عن الفائز في ليلة الثالث من نوفمبر في إرباك الناخبين، ومن الممكن أن يوفر فرصة للكثيرين، ومن بينهم المرشحون أنفسهم، لنشر معلومات غير كاملة أو غير دقيقة على الإنترنت، بحسب "بلومبرج".

ويشعر بعض المراقبين بالقلق من أن يؤدي عدم وجود إجابات واضحة، أو تضارب المعلومات بشأن نتائج التصويت، إلى حدوث أعمال شغب أو احتجاجات، كما حذر آخرون من حدوث تخويف محتمل في أماكن الاقتراع، أو من أن المعلومات الخاطئة بشأن كيفية إجراء التصويت أو موعده، قد تعني عدم تصويت المواطنين نهائيا.

ومن بين الإجراءات الجديدة التي قامت بها شركتا فيسبوك وتويتر استعدادا ليلة الانتخابات:

أولا: شركة فيسبوك، حيث قامت بإضافة قيود على الدعاية السياسية، حيث تهدف الشركة إلى منع المرشحين من الترويج للادعاءات المضللة من خلال الدعاية في الساعات التي تسبق أو تلي عملية التصويت.

كما ستقوم المنصة الالكترونية بوضع رمز على المنشورات الصادرة عن المرشحين الذين يزعمون أنهم قد فازوا في الانتخابات قبل إعلان النتائج، كما ستمنع الدعاية التي ستتصمن نفس ذلك المحتوى، بحسب ما ذكرته "بلومبرج" الأمريكية.

وسيضع موقع فيسبوك تنبيهًا فوق كل منشور خاص بمستخدمي فيسبوك وانستجرام، بمجرد غلق صناديق التصويت، لتوجيه المواطنين إلى مركز المعلومات الخاص بالتصويت.

ثانيا: موقع تويتر، حيث اعتبر أن المنشورات التي تقدم معلومات خاطئة بشأن نتائج ليلة الانتخابات، تمثل انتهاكا لسياسته، وأشار إلى أنه سيضع رمز عليها.

وفي الوقت نفسه، اعتبر الموقع أن المنشورات التي "تعمل على إضعاف الثقة" في عملية التصويت، مثل الايحاء بأن النتائج مزورة، تتعارض أيضا مع القواعد المعتمدة لديه، وسيتم وضع رمز عليها أو إزالتها.

ويشار إلى أن موقع تويتر، شأنه شأن فيسبوك، لديه مركز معلومات خاص بعملية التصويت، سيتم تحديثه طوال ليلة إجراء الانتخابات من خلال تغريدات صادرة عن المؤسسات الإخبارية الرئيسية.

وفي كثير من الحالات، سيتم وضع رموز على المعلومات المضللة التي سيتم نشرها على الخدمتين، ولكن لن يتم إزالتها، مما يطرح تساؤلا لدى بعض مراقبي الانتخابات عن مدى فعالية هذه الاستراتيجية.

ويعتبر التحدي الوحيد بالنسبة لجميع الخدمات المتاحة عبر الإنترنت، هو "السرعة". فحتى إذا قامت شركات مواقع التواصل الاجتماعي بوضع رموز على المنشورات الصادرة عن سياسيين مخالفين، فإنه من الممكن أن تصل تلك الرسائل للمستخدمين على نطاق واسع جدا في غضون دقائق معدودة.

و بعد تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي نشرها في وقت سابق من الأسبوع الجاري، وقلل فيها من خطوة فيروس كورونا، أخفى تويتر التغريدة وراء ملصق تحذيري، ولكن بعد أن حازت على إعجاب أكثر من 180 ألف متابع، وأُعيد نشرها أكثر من 43 ألف مرة.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق