رام الله: يدخل الأسير ماهر الأخرس، اليوم الأربعاء، يومه الثمانين في الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجًا على استمرار اعتقاله الإداري وسط تأكيدات على تدهور حالته الصحية بشكل خطير جدا.
ومن جانبه، كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، عن تدهور جديد طرأ على حالة الأسير ماهر الأخرس، حيث فقد قدرته على النطق بعد أن كان يتحدث بصعوبة بالغة، مضيفا: ان "الأسير حاليا يدخل في نوبات غيبوبة متقطعة وهو ما يعني أن تدهورا جديدا طرأ على حالته التي باتت تسوء بشكل أسرع وأكبر".
وكانت زوجة الأسير الأخرس أعلنت الإضراب عن الطعام منذ نحو أسبوع كخطوة تضامنية مع زوجها، ولدعمه معنويًا، ولتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها.
وشرع نحو 30 أسيرا في معتقل عوفر أمس بإضراب عن الطعام، حيث تم التنكيل بهم وعزلهم في أحد الاقسام، وهذا الإضراب يأتي أيضًا تضامنا مع الأسير ماهر الأخرس، ورفضًا لسياسة العزل الانفرادي.
وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، اعتقل الاحتلال الأسير ماهر الأخرس من منزله في بلدة سيلة الظهر في جنين، وجرى نقله بعد اعتقاله إلى مركز معتقل "حوارة" وفيه شرع في إضرابه المفتوح عن الطعام، ثم حولته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، ونُقل إلى سجن "عوفر" لاحقا، وثبتت المحكمة العسكرية للاحتلال مدة اعتقاله الإداري.