اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية فيديو | زوجة أسير إسرائيلي في غزة توجه رسالة إلى المقاومةالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تستهدف ساحل دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية الأمم المتحدة: أزمة المجاعة في غزة تتفاقم وسط نقص حاد في الإمداداتالكوفية الإعلام الحكومي: جيش الاحتلال أباد 1600 عائلة فلسطينية في غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية طبيبة سورية أمريكية عائدة من غزة: المرضى لا يجدون الماء والغذاء والدواءالكوفية الاحتلال يقر بمقتل وإصابة 27 جنديا خلال معارك في بيت حانون شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حزما بالقدس المحتلةالكوفية

فتح على طريق مآل حزب العمل الإسرائيلي

08:08 - 19 أكتوبر - 2020
د. طلال الشريف
الكوفية:

فتح أساس بنائها البندقية وعندما سقطت البندقية اهتزت الجذور وهذا ما يحدث وما كان يغطي هذه الاهتزازات هو مشروع السلام عله ينتج دولة وينهي الاحتلال وعندما فشل مشروع السلام صعدت إلى السطح حالة الافتراق التي ترونها وتصفون وتشكون منها وعلاماتها.

 كل ما ترونه غريبا منذ مدة انقسام التنظيم والعقوبات وتجرؤ الجميع على الجميع وهذه نتائج وعلامات انهيار وتراجع، لأن الجذور اهتزت حقيقة، وليس السبب هو السلوك الذي ترونه، فهذا السلوك هو النتيجة، والعاِطفة، والمجد القديم، والتغني بالقادة، ليس هو حل، بل قد يكون علامة من علامات الاهتزاز..

 الحل حجر الأساس، هل يمكن إعادته أم أن الزمن تغير؟ ومطلوب وضع حجر أساس آخر يجمع شمل الفتحاويين، والانطلاق، وهنا طريقان وهما في الحقيقة تساؤلان:

 1- هل لو عادت فتح للبندقية ستنهض من جديد ؟وخاصة أن الاحتلال مازال باقيا على حاله، وهو دافع هام يذكي ذلك بمفاهيمنا الثورية ؟؟

 وهذا السؤال تواجهه تحديات كبيرة، العرب، والعالم، ورفضهم البندقية، وتغيرت مفاهيم، ولن يعود العالم لتلك الحقيقة سريعا، وسيأخذ ذلك عقوداً طويلة مرتبطة بتغير ميزان القوى العسكرية الدولية، والأهم من ذلك، تغيير موازين القوى الثقافية، كثورة أممية كما حدث في بدابة القرن العشرين في روسيا.

2- هل وضع حجر أساس جديد أي غير البندقية يمكن أن يرجع فتح؟؟

هدا أسهل، والبيئة تدفع في اتجاهه، ولكنه يحول فتح إلى تاريخ متحفي، ولكنه يمكن أن يتصارع مع هذا الواقع وينجح ويحقق نتائج كأكثر من حزب سياسي تتوزع عليه أعداد وطاقات فتح وتبقى هذه الأحزاب في الصدارة أيضا بتأييد الحنين الفتحاوي لفترة ليست قصيرة من الزمن ...

خياران أحلاهما مُر للفتحاويين الحاليين، لكن بمرور الوقت تتغير الأحزاب وتبقى تنجذب للجذور، ولكن سياساتها تتناسب مع بيئتها لتسير للأمام..

هناك حقيقة مهمة في تاريخ الأحزاب الكبيرة وذات الشعبية الكبيرة أنها إذا اهتزت من الجذور تسقط في الغالب وتندثر، وقليل منها ما يعالج تلك الظاهرة، ولكنها لا تعود بالزخم الماضي، وتتقلص في حجمها ...

 آخر مثال لتلك الأحزاب هو حزب العمل الإسرائيلي وأنتم ترونه الآن ورموزه ومعتنقي فكره مازالوا في الساحة لكنهم في أحزاب متعددة ويعملون بنفس افكار حزب العمل وتأقلموا مع الواقع الجديد، وبالمناسبة والحقيقة هم مثل فتح انهار حزبهم لفشل مشروع السلام الذي تبنوه وأيدوه وجعلوه استراتيجيتهم ...

وعليه أتوقع نفس النتيجة لفتح أن  تتحول لأحزاب عدة، ولن تعود فتح السابقة، لأن العودة للبندقية غير مسموح من المحيط العربي والإقليمي والدولي، ولكم في حماس مثالا، الكل يرفضها، ويحاول إنهاء مقاومتها ، وسينجحون في ذلك، لسبب بسيط، أن العالم ودول المنطقة التي تصنع السياسة، ولسنا نحن الفلسطينيون من نصنع السياسة،  ومصير حماس وبندقيتها يخضع الآن للصراع بين دول المنطقة والتحالفات، وهذا شغلهم الشاغل، ولكن دول صناعة السياسة في المنطقة سينتصر فيها من تدعم توجههم دولة قوية وهي اسرائيل التي تدعمها أكبر قوة في العالم الولايات المتحدة التي تدير الملفات كلها حتى في كل دول تحالف مساندة حماس غير ايران والباقين ينفذون نفس الأجندة بقناع المساعدة لحماس ولكن ليس لتنتصر بل لتغيير مسارها وهذه مهمتهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق