وكالات: يشكل ترطيب البشرة خطوة ضرورية للحفاظ على نضارتها وشبابها. والترطيب عادة لا يكون فعالاً إلا إذا تم من الداخل والخارج عبر اعتماد روتين تجميلي وآخر غذائي يؤمنان للجلد حاجته من التغذية والعناية، ويحميانه من علامات الجفاف المزعجة.
تعرفي فيما يلي على أبرز الخطوات التي أثبتت فعاليتها في مجال ترطيب البشرة:
- شرب ما لا يقل عن لتر ونصف من الماء يومياً
يساعد الحصول على الكميّة الكافية من الماء في تأمين حاجة البشرة والجسم من الترطيب، لذلك من الضروري شرب ما لا يقل عن لتر ونصف من الماء يومياً على أن تزيد هذه الكمية في فترات الطقس الحار، النشاط الجسدي المكثف، الرضاعة الطبيعية، والمرض. أما كمية الماء المثالية التي يُنصح بتناولها يومياً فتتراوح بين 2 و2.5 لتر، والأفضلية تبقى لأنواع المياه الغنية بالمعادن.
- التركيز على تناول الأطعمة الغنية بالماء
ترطيب البشرة من الداخل لا يقتصر على شرب الماء فقط، ولكنه يرتبط أيضاً بتناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الفاكهة، والخضار، ومشتقات الحليب. من أبرز أنواع الفاكهة الغنية بالماء نذكر: البطيخ، الليمون الهندي، الليمون، وحتى الطماطم.
أما بالنسبة للخضار فأكثرها غنى بالماء هي الخيار، الخس، والفجل. وتشير الدراسات إلى أن كوبا من الحليب القليل الدسم يحتوي على 90% من الماء، فيما يحتوي كوب من الزبادي على 80% من الماء. كما تحتوي الأجبان البيضاء والطرية على نسبة كبيرة من الماء.
- استعمال كريم مرطب صباحاً ومساء
تحتاج بشرة الوجه والجسم إلى الترطيب الخارجي، لذلك من الضروري أن يتضمن روتين العناية اليومية ببشرة الوجه استعمال كريم مرطب صباحاً ومساء يتم تطبيقه على بشرة نظيفة. فمن شأن هذه الخطوة أن تحمي البشرة من الاعتداءات الخارجية، تحول دون جفاف الجلد، وتؤخر ظهور علامات الشيخوخة المبكرة عليها. أما بالنسبة لبشرة الجسم فمن الضروري ترطيبها بعد الاستحمام للحفاظ على ليونتها ونعومتها.
- اختيار كريم يجمع بين التغذية والترطيب مساء
تحتاج البشرة إلى التغذية مساء بقدر ما تحتاج إلى الترطيب، خاصة أنها تقوم خلال الليل بتجديد وترميم نفسها. لذلك ينصح خبراء العناية بالبشرة باستعمال كريم ليلي غني بالعناصر المغذية بدءاً من سن الـ25 (خاصة في حالة البشرة الجافة) مما يساعد على الاستيقاظ ببشرة نضرة صباح اليوم التالي.
- استعمال مرطبات خاصة بالمناطق الحساسة من الوجه
تتميز بعض مناطق الوجه بكونها أكثر رقة وحساسية من سواها. منها: محيط العينين، محيط الشفاه، العنق، ومنطقة أعلى الصدر. تحتاج هذه المناطق عادة إلى عناية خاصة، لذلك يُنصح بتدليك محيط العينين بزيت نباتي قد يكون زيت اللوز أو زيت نواة المشمش. أما الشفاه، فيمكن الحفاظ على ترطيبها ببلسم غني بالزيوت النباتية. كما يُنصح بمد الكريم المرطب للوجه على العنق ومنطقة أعلى الصدر.
- تنظيف البشرة بمستحضر يناسب طبيعتها
تعتبر خطوة الترطيب ضرورية، لكن للاستفادة منها إلى أقصى حدود يجب أن يسبقها تنظيف للبشرة يسمح للعناصر المرطبة بالوصول إلى عمق الجلد دون أن تعترضها أي حواجز. لذلك يُنصح بتنظيف البشرة صباحاً ومساء بواسطة مستحضر منظف يتم اختياره بما يتناسب مع نوعها.
- تقشير البشرة بانتظام
يسمح تقشير البشرة بتخليصها من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها وتنظيف مسامها من الشوائب والإفرازات. يساهم التقشير في تأمين النضارة للبشرة والسماح للعناصر المرطبة والمغذية بالوصول إلى عمقها. يُنصح بتقشير البشرة الدهنية مرة أو مرتين أسبوعياً، والبشرات العادية والمختلطة مرة أسبوعياً، أما البشرات الجافة والحساسة فيمكن الاكتفاء بتقشيرها مرة كل أسبوعين.
- تدليل البشرة بواسطة الأقنعة
يندرج استعمال الأقنعة ضمن الخطوات الأساسية في روتين العناية التجميلية بالبشرة تماماً مثل التنظيف والتقشير. وتكون الأقنعة عادة غنية بالعناصر التي تؤمن التغذية والراحة للبشرة. كما أن بعض أنواع الأقنعة تكون مزيلة للشوائب، أو منظفة للمسام، أو حتى معدلة للإفرازات الزهمية. يتم تطبيق القناع على بشرة نظيفة والأفضل بعد التقشير، ويُترك عليها لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة، على أن يتم اختيار القناع بما يتناسب مع نوع البشرة وحاجاتها.
- اختيار المكونات المرطبة المفيدة
من المكونات المرطبة المفيدة للبشرة نذكر: الزيوت والزبدة النباتية، الحمض الهيالوريني، الغليسيرين، اليوريا، الأملاح المعدنية والفيتامينات. ومن المكونات الطبيعية المفيدة في هذا المجال نذكر: زيت جوز الهند، جل الألوفيرا، زيت الجوجوبا، وزيت اللوز..
ينصح خبراء العناية بالبشرة باختيار الكريمات المرطبة التي تحتوي على الغليسيرين المعروف بقدرته العالية على الترطيب تماماً مثل الكولاجين. أما للحصول على مفعول مضاد للتجاعيد بالإضافة إلى المفعول المرطب فيُنصح باختيار كريم غني بالحمض الهيالوريني. وتتميز المستحضرات الغنية باليوريا بكونها مفيدة جداً للبشرات الجافة والحساسة كونها تساعد البشرة على احتباس الماء والمحافظة على الرطوبة.
- تجنب العوامل التي تزيد جفاف البشرة
النقص في الترطيب ليس المسؤول الوحيد عن جفاف البشرة، فبعض العوامل الخارجية ممكن أن تكون أيضاً مسؤولة عن جفاف الجلد ومنها: البرد، التلوث، التعرض للأشعة ما فوق البنفسجية، الإجهاد النفسي، التعب الجسدي، التدخين، العلاجات المضادة لحب الشباب، وحتى استعمال مستحضرات تجميلية قد تكون قاسية على البشرة أو غير مناسبة لطبيعتها.
ينصح خبراء العناية بالبشرة باستعمال مستحضر مرطب يكون غنياً في فصل الشتاء واختيار مستحضر مرطب مزود بعامل حماية من الشمس في الصيف. كما ينصحون بالحصول على حاجة الجسم من النوم والابتعاد عن الإجهاد النفسي كونهما عنصرين يؤثران على نضارة البشرة.