اليوم الاثنين 13 مايو 2024م
عاجل
  • سرايا القدس: استهدفنا بقذائف أر بي جي آليتين عسكريتين شرق جباليا
  • مراسلنا: الاحتلال يستهدف حي الزيتون شرق مدينة غزة
  • أبو عبيدة: انقطع اتصالنا بمجاهدين يحرسون 4 أسرى صهاينة بينهم هيرش جولدبيرغ بولين
  • مراسلنا: الاحتلال يقطع الاتصالات بشكل كامل عن مخيم جباليا شمالي قطاع غزة
  • مراسلنا: الطيران المروحي يطلق النار على مناطق شرق رفح
سرايا القدس: استهدفنا بقذائف أر بي جي آليتين عسكريتين شرق جبالياالكوفية مراسلنا: الاحتلال يستهدف حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية أبو عبيدة: انقطع اتصالنا بمجاهدين يحرسون 4 أسرى صهاينة بينهم هيرش جولدبيرغ بولينالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقطع الاتصالات بشكل كامل عن مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: الطيران المروحي يطلق النار على مناطق شرق رفحالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ220 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تيار الإصلاح ينعى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية القائد الوطني طلال أبو ظريفةالكوفية تيار الإصلاح يرحب بانضمام مصر لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيلالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على قطاع غزة إلى 35.091 شهيدًا و 78.827 مصابًاالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء في قصف على منزل بحي الدرج وسط مدينة غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "أفيفيم" و"نتوعاه" قرب حدود لبنان خشية تسلل طائرات مسيرةالكوفية غانتس: إسرائيل ملزمة بإعادة رهائنها ولو بثمن مؤلم للغايةالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة شهداء العدوان على قطاع غزة إلى 35.091 شهيدًا و 78.827 مصابًاالكوفية «العشائر الفلسطينية»: نثمن إعلان مصر إعتزامها الإنضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام العدل الدوليةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تواصل قصف حيي السلام والجنينة شرقي رفحالكوفية مراسلنا: الاحتلال استهدف منزلاً لعائلة اللبان والغرة في حي الصبرة بغزةالكوفية مراسلنا: استهداف منزل بالقرب من دورا الشرفا في شارع يافا بمدينة غزةالكوفية مراسلنا: استهداف منزل بالقرب من دورا الشرفا في شارع يافا بمدينة غزةالكوفية مراسلنا: عدة استهدافات في تل الزعتر شمال القطاعالكوفية

ريما دودين

09:09 - 28 نوفمبر - 2020
نبيل عمرو
الكوفية:

بعيداً عن الزهو والتباهي بما وصلت إليه الفلسطينية الأصل ريما دودين من مكانة مرموقة على قمة العالم – البيت الأبيض - مع أنها تستحق أن يتباهى بها؛ فإن ريما بالنسبة لي أثارت قضية بالغة الحيوية والأهمية وحتى الإلحاحية، عنوانها: كيف يتعامل العرب في أميركا مع وضعهم، والفرص المتاحة لهم للمشاركة في الحياة السياسية؟ هل هم أميركيون من أصل عربي، أم عرب يعيشون في أميركا، ولا همَّ لهم إلا لقمة العيش بعيداً عن المؤسسات الأميركية التي تصنع السياسة في الدولة العظمى؟

بعض العرب - ومنهم فلسطينيون كثر - تعاملوا مع وضعهم بوعي كأميركيين من أصل عربي، واستفادوا من الفرص المتاحة لهم لإثبات فاعليتهم على مستوى الحياة الأميركية الحزبية والأكاديمية والثقافية والرسمية، مع احتفاظهم بالولاء الفطري للأصل.

وفي أميركا مساحات واسعة تستدعي الأذكياء لاستخدامها والصعود منها وفيها، إلى أعلى المراتب وأكثرها فاعلية، وصل المقدسي سنونو إلى موقع مدير البيت الأبيض، الأشبه برئاسة الوزراء في بلدان أخرى. ووصل إدوارد سعيد إلى أن يشار إليه كأهم مثقف في الولايات المتحدة، ووصل إبراهيم أبو لغد إلى المكانة ذاتها، وبالتأكيد هنالك غيرهم الكثير الكثير ممن نعرف ولا نعرف.

أما ريما دودين، ولكي نعرف كيف شقت هذه الفتاة الفلسطينية طريقها إلى البيت الأبيض كموظفة رئيسية، فلنقرأ تفاصيل مسيرتها في الحياة الأميركية، لنجد أنها فتاة تعبت على نفسها في مجال تأهيل ذاتها، من طالبة مجتهدة إلى ناشطة اقتحمت أهم المراكز والمواقع المؤثرة في الحياة الأميركية على مختلف مجالاتها. اندمجت في الواقع الأميركي، وعرفت كيف تترجم العنوان، أميركية تماماً من أصل فلسطيني عربي، ونجحت بامتياز في الإفادة من الفرص التي ينتجها النظام الأميركي أمام كل من يحمل جنسيته، بصرف النظر عن شجرة عائلة المنشأ، فالمهم هنا هو الكفاءة أولاً وأخيراً.

لا أتوقع دوراً سياسياً مباشراً لريما، كما يتصور المتحمسون، ولن تكون مندوبة للفلسطينيين في البيت الأبيض، إنها بالضبط مساعدة مهمة للرئيس بايدن، وأقصى ما تستطيع فعله في المجال السياسي أن تقول كلمة موضوعية لمصلحة العدالة حين لا تتعارض مع سياسة رئيسها، أو حين تُسأل.

إنسانياً وحتى غرائزياً، لا نستطيع منع أنفسنا من الزهو بوصول شابة فلسطينية ذكية وجميلة ونشيطة إلى أي موقع رفيع المستوى في أي دولة أجنبية، فما بالك بأميركا والبيت الأبيض! إلا أن ما يتعين عليها فعله في موقعها المهم هي وحدها من يقرره، فهي أميركية من أصل فلسطيني، ولها منا تمني النجاح فيما اختارت لنفسها وفيما وصلت إليه.

بالمناسبة، أقرأ كثيراً عن شبان وشابات فلسطينيين وعرب؛ خصوصاً أولئك الذين وُلدوا في أميركا وترعرعوا في بيئتها، وأجادوا لغتها، وتعرفوا على الطرق المؤدية إلى إثبات فاعليتهم في البناء الأميركي الضخم.

إنهم كثيرون، ويزدادون باستمرار، ومع إتقانهم لأداء «أميركيتهم» فإنهم يتقنون كذلك دورهم الإعلامي والسياسي، ويتمكنون من إقناع كثيرين بعدالة قضية أهلهم.

نحن في زمن يراكم الأذكياء فيه مزايا، ويتقدمون، ويهدد فيه الأغبياء ما راكمه الأذكياء، ويخسرون ويخسرون.

"الشرق الأوسط"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق