متابعات: كشفت مصادر إعلامية عبرية عن خطة إسرائيلية، تقدم بها عضو الكنيست الإسرائيلي نير بركات، تتضمن توسيع الاستيطان في الضفة الغربية وغور الأردن، وزيادة عدد المستوطنين إلى مليوني مستوطن، وإنشاء مناطق صناعية، وتوسيع السياحة.
وأوضح موقع "ميكور ريشون" الإخباري، والمقرب من جماعات اليمين الإسرائيلي، أن هذه هي مبادئ "الخطة المستقبلية لتنمية (الضفة الغربية) وغور الأردن"، التي قدمها عضو الكنيست عن حزب الليكود نير بركات، بالتعاون مع قادة المستوطنات.
وبحسب بركات، فإن التخطيط السكني في الضفة الغربية المحتلة لمليوني مستوطن، يتطلب ربط المستوطنات بالمناطق الحضرية الرئيسية في داخل الدولة العبرية، متجاهلاً وجود "الخط الأخضر" (خط وهمي يفصل بين الأراضي المحتلة عام 1948، والتي أقيمت عليها دولة الاحتلال وتلك التي احتلت عام 1967).
وعلى سبيل المثال، سيتم اعتبار مستوطنات غوش عتصيون (جنوب بيت لحم) على أنها جنوب القدس، وسيتم تعريف غرب الضفة الغربية على أنها ضمن مناطق الوسط، وسيتم ربط جنوب غرب جبل الخليل بمنطقة "لخيش" (جنوب فلسطين المحتلة عام 1948).
وتتضمن الخطة بناء وتوسعة 23 منطقة صناعية استيطانية في المنطقة (ج) في الضفة الغربية، وستتركز معظم الأنشطة فيها على الصناعات الخفيفة، والتكنولوجيا الفائقة، والمراكز والخدمات اللوجستية، بما في ذلك الخدمات الصحية والتجارية، وتعتمد على العمالة الفلسطينية.
وتقترح الخطة 23 موقعًا سياحيًّا، ترتبط بمزاعم دينية توراتية.