اليوم الخميس 09 يناير 2025م
جوزيف عون.. من هو رئيس لبنان الجديد؟الكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق غرب المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية بصل للكوفية:لا مكان آمن في غزةالكوفية الاحتلال يقتل الأبرياء تحت الركامالكوفية نازحو غزة يروون قصصهم المأساويةالكوفية مصر.. الكشف عن مئات القطع الأثرية في مبعد حتشبسوتالكوفية بقلم ثائر أبو عطيوي.. مفاوضات صفقة التبادل والفرصة الأخيرةالكوفية الإعلام العبري: العثور على إسرائيلي فُقِد الاتصال به منذ أسبوعين في تايلاند "جثة هامدة"الكوفية كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلاميالكوفية كأس مصر: الزمالك إلى دور الـ16 على حساب أبوقير للأسمدةالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي يهنئ لبنان على نجاح الاستحقاق الرئاسيالكوفية «الخارجية» تطالب العالم المسيحي بالالتزام بمواقف البابا وترجمتها لخطوات عمليةالكوفية شهداء وإصابات في قصف مدرسة تؤوي نازحين بجباليا شمال قطاع غزةالكوفية وزارة المالية: صرف رواتب نوفمبر بعد تحويل أموال المقاصةالكوفية "الجحيم" يعطل ترشيحات الأوسكار.. "نيران" على أبواب هوليودالكوفية مراسلنا: استهداف دراجة نارية بالقرب من مسجد أم حبيبة بطريق رفح الغربية جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال ينسحب من طولكرم مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتيةالكوفية ‫ الإمارات العربية المتحدة وفارسها الشهم 3 غيث وأمل على أجنحة العطاء لغزةالكوفية البابا فرنسيس: الوضع في غزة «خطير ومخز»الكوفية

عبد الرحمن.. طفل مصري يحارب السرطان برقصة التنورة

17:17 - 30 نوفمبر - 2020
الكوفية:

القاهرة: شُخصت حالة الطفل المصري عبد الرحمن طارق بالسرطان وهو عمره لا يتجاوز 20 شهرًا وبدا أن مستقبله سيكون حافلاً بالمصاعب والألم، والآن وبعد نحو عشر سنوات لجأ الصبي البالغ من العمر 11 عامًا الذي يتماثل للشفاء إلى رقصة التنورة لرفع معنوياته.

ورقصة التنورة طقس صوفي شائع في مصر يدور فيه الراقصون بتنورات واسعة عادة ما تحاك من الصوف لساعات طويلة وهم يقفون على نقطة ثابتة.

والرداء، رغم ثقله، مفيد في الحفاظ على التوازن وفي إعطاء أثر حيوي للحركة.

والصبي من طنطا بمحافظة الغربية الواقعة إلى الشمال من القاهرة. وبدأ في ممارسة رقصة التنورة في سن صغيرة جداً، لكنه لم يتمكن من الرقص بشكل حقيقي إلا بعد أن أنهى جولات العلاج الكيماوي والإشعاعي قبل عام.

وشفي الصبي من السرطان، لكن المرض قد يعود وما زال يعاني من آلام في جسمه وعضلاته وحمى وضعف عام. لكن الألم لم يثنه عن ملاحقة حلمه.

وقال "‏وأنا صغير كنت باخذ الكيماوي وكان اخواتي يبعثوا لي الفيديوهات بتاعتهم وهم بيتعلموا تنورة ‏صاحبتها وقلت لاخواتي إني عايز اتعلمها ‏قالوا لي لو خفيت بإذن الله نعلمها لك".

وأضاف "كنت قبل ما اتعلم التنورة طول الوقت نايم ما بتحرك ‏مكانش عندي هدف لما اتعلمت التنورة بقى عندي هدف امشي فيه وتعلمت حاجات كثيره ‏بقى نفسي إني أنا ألف مش ببقى عايز أقعد على السرير بقيت عايز أقوم وأتحرك وأن يبقى عندي طاقة".

ويتلقى عبد الرحمن الآن دروساً في رقصة التنورة والتمثيل قدمت له مجاناً من المخرج هيثم حسن الذي يعمل بمسرح صغير في شارع عماد الدين بالقاهرة، ويطمح عبد الرحمن إلى أن يدرس ويتقن الرقصة التقليدية بشكل احترافي.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق