اليوم الجمعة 10 يناير 2025م
الصفقة ...!الكوفية ترامب: كبير أمام العالم، صغير أمام إسرائيلالكوفية هل تكون صفقة التبادل أول إنجازات ترامب؟الكوفية تطورات اليوم الـ 462 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: لا يمكن نشر أي قوات أجنبية في غزة أيا كانت جنسيتهاالكوفية 7 شهداء وإصابات في استهداف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزةالكوفية جنين: اشتباكات مسلحة عقب حصار قوات الاحتلال منزلا في بلدة قباطيةالكوفية مطالبة حقوقية بإدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسيالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفةالكوفية آليات جيش الاحتلال تقتحم بلدة طلوزة شمال مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة حبلة جنوبي قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة عصيرة الشمالية في نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية كفر نعمة غربي رام اللهالكوفية غوتيريش: لا بديل للأونروا يستطيع توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقيةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يحرقون غرفة زراعية ويخطون شعارات عنصرية شرق رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت والغاز على مدخل بلدة ديرستيا غرب سلفيتالكوفية مستوطنون يضرمون النار داخل عزبة في بلدة أبو فلاح شمال رام اللهالكوفية الاحتلال يعتقل أكثر من 74 شاباً خلال اقتحامات بمدن الضفةالكوفية

طائفة العميان

12:12 - 13 ديسمبر - 2020
ثائر أبو عطيوي
الكوفية:

الإبصار نعمة من الخالق الرحمن، والبصيرة روح الفؤاد الذي يرى رغم العمى، وفي طائفة العميان يدور الانسان في رحى البحث عن المبصرين والمتبصرين ،ولكنه دون فائدة  لم يجد ضالته، ولم يتم عثوره على النور المستنير، رغم أنه المبصر البصير، لأن طائفة العميان استحلت المكان والزمان، وارتضت بالعمى طريقاً للحياة، رغم أن فقدان البصر والبصيرة مأساة والعجز الصامت الذي لا يقوى على أي صراخ أو رجاء أو نداء ، لأن العمى نقيض النور الذي يعانق شوق الحياة المحلق في عنان السماء، فلهذا النور والعمي لا يلتقيان، لأن النور فجر الصباح الباكر، والعمى ليل المساء الماكر.

لا يستطع الانسان في بلد عنوانه طائفة العميان، الذي يسيطر عليه العجز والذل والصمت والضعف والهوان أن يتجاوز حدود المكان ويخترق جدار الزمان، لكي يدلل على الحقيقة الغائبة المغيبة، ويخرجها لعالم النور بالدليل والبرهان، من أجل الشفاء والاستشفاء من العمى المصطنع، الذي لا يريد أن يرى ويبصر ويعانق النور والحياة، ويرى كل الأشياء من حوله وهو راضٍ مقتنع.

طائفة العميان ...، ومن أجل العودة للإبصار، لا تحتاج إلى علاج عضوي وطول انتظار، بل تحتاج الى علاج وتأهيل نفسي مقوماته القدرة على النهوض والاستنهاض لعودة البصر والبصيرة معاً بعد طول غياب، حتى يتم الخروج من سرداب الظلام وكهف الأوهام إلى عالم النور والحقيقة لتعانق الفكرة والانسان مع صهيل الأيام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق