متابعات: قال المختص في الشأن التركي غسان إبراهيم، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدعي أنه يوفر أجواء آمنة لممارسة الحريات والديمقراطية، إلا أن تركيا أصبحت سجنًا كبيرًا للصحفيين.
وأشار إبراهيم إلى أن أردوغان استغل محاولة الانقلاب عليه للقيام بعمليات تطهير في المؤسسات الصحفية والمجتمع المدني، واستهدف المؤسسات المعارضة وضغط على ملاكها لبيعها لشركات موالية له.
وأوضح أن الصحفي التركي أمام خيارين، إما أن ينجو بحياته ويصبح لاجئا بالخارج، أو يكمل الباقي من عمره في سجون أردوغان، إذ يعتبر الصحفي أحمد التان واحدا من كبار رجال المهنة وأحد شيوخها، تم اعتقاله وتلفيق التهم له واتهامه بالإرهاب.
وقالت لجنة حماية الصحفيين، إنه جرى اعتقال عدد قياسي من الصحفيين في عام 2020، موضحة أن ما لا يقل عن 274 صحفيًا يقبعون في السجون حتى مطلع الشهر الجاري.
وأضافت اللجنة، أن معظم الاعتقالات للصحفيين سجلت في الصين وتركيا وإسرائيل.