اليوم الخميس 09 يناير 2025م
جوزيف عون.. من هو رئيس لبنان الجديد؟الكوفية تطورات اليوم الـ 461 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف مناطق غرب المخيم الجديد شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية بصل للكوفية:لا مكان آمن في غزةالكوفية الاحتلال يقتل الأبرياء تحت الركامالكوفية نازحو غزة يروون قصصهم المأساويةالكوفية مصر.. الكشف عن مئات القطع الأثرية في مبعد حتشبسوتالكوفية بقلم ثائر أبو عطيوي.. مفاوضات صفقة التبادل والفرصة الأخيرةالكوفية الإعلام العبري: العثور على إسرائيلي فُقِد الاتصال به منذ أسبوعين في تايلاند "جثة هامدة"الكوفية كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلاميالكوفية كأس مصر: الزمالك إلى دور الـ16 على حساب أبوقير للأسمدةالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي يهنئ لبنان على نجاح الاستحقاق الرئاسيالكوفية «الخارجية» تطالب العالم المسيحي بالالتزام بمواقف البابا وترجمتها لخطوات عمليةالكوفية شهداء وإصابات في قصف مدرسة تؤوي نازحين بجباليا شمال قطاع غزةالكوفية وزارة المالية: صرف رواتب نوفمبر بعد تحويل أموال المقاصةالكوفية "الجحيم" يعطل ترشيحات الأوسكار.. "نيران" على أبواب هوليودالكوفية مراسلنا: استهداف دراجة نارية بالقرب من مسجد أم حبيبة بطريق رفح الغربية جنوب قطاع غزةالكوفية الاحتلال ينسحب من طولكرم مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتيةالكوفية ‫ الإمارات العربية المتحدة وفارسها الشهم 3 غيث وأمل على أجنحة العطاء لغزةالكوفية البابا فرنسيس: الوضع في غزة «خطير ومخز»الكوفية

ترامب بين الإنكار والهزيمة

08:08 - 18 ديسمبر - 2020
يونس السيد
الكوفية:

  «ما جرى خطوة واحدة فقط».. هذا ما قاله ترامب حتى بعد إعلان المجمع الانتخابي رسمياً فوز منافسه جو بايدن بالانتخابات، وهو ما يعني رسمياً أيضاً إعلان هزيمته فيها، ومع ذلك لا يزال ترامب يصر على أنه هو الفائز، ربما في رهان أخير على تقديم اعتراض أمام مجلس الشيوخ يتهم فيه بعض الولايات مثل بنسلفانيا بأنها غيرت قواعد التصويت، أو أن الانتخابات سُرقت، كما يقول، بعد أن تمكن من إضافة نحو اثني عشر مليون ناخب إلى رصيده.

وعلى مدار اثني عشر شهراً من الحملة الانتخابية كان ترامب واثقاً بالفوز ويردد «سنربح الانتخابات»، ولم يتوقف عن التشكيك في نزاهة الانتخابات وكيل اتهامات التزوير حتى قبل أن تبدأ، وبعد إجرائها اعتبر أنها «الانتخابات الأكثر فساداً في التاريخ»، ومع بدء ظهور النتائج غير الرسمية في غير مصلحته، شحذ كل أسلحته للطعن فيها وفي نتائجها وشكّل فريقاً من المحامين لرفع دعاوى قضائية في الولايات ثم في المحكمة العليا، صاباً جام غضبه على التصويت عبر صناديق البريد بسبب جائحة كورونا، متهماً خصومه الديمقراطيين بالتزوير وسرقة الأصوات، من دون أن يقدم أية أدلة أو عناصر موثوقة على ذلك. ومع ذلك، جرت إعادة فرز وعدّ للأصوات في عدد من الولايات، خصوصاً تلك المحسوبة تقليدياً على الجمهوريين وانتزعها الديمقراطيون، غير أن النتائج المعلنة لم تتغير، حتى أن مسؤولين أمريكيين كباراً من بينهم وزير العدل في إدارة ترامب، أكدوا أنه لا توجد عمليات تلاعب أو تزوير من شأنها أن تغير نتيجة الانتخابات. وفي النهاية قال المجمع الانتخابي كلمته، معلناً أن بايدن هو الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة، مؤكداً بذلك أنه رغم كل هذا الكم من الطعون القضائية ونظريات المؤامرة وحملات الاتهام والتشكيك، فإن الديمقراطية الأمريكية لا تزال على قيد الحياة.

لم يتوقف ترامب لحظة لإعادة التفكير وتقييم ما حدث والاعتراف بالهزيمة أو تقديم التهنئة لمنافسه وإعطاء الأوامر بانتقال منظم وسلس للسلطة أو توجيه خطاب جامع للأمريكيين، كما هي التقاليد الأمريكية، بل استمر في الإنكار والإنكار.. داعياً أنصاره إلى عدم الاستسلام وأن المعركة لم تنته بعد. غير أن ما لم يقدر ترامب على النطق به، قاله زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، الذي قدم التهنئة للرئيس المنتخب، وسط مخاوف جدية من ظهور انقسامات في الحزب الجمهوري.

ترامب الذي قال ذات يوم إن الطريق أمامه سالك إلى البيت الأبيض، وإن لم يحصل ذلك، فإن السبب هو ما سماه «الفيروس الصيني»، الذي تعامل معه باستخفاف، في بداية الأمر، ولم يحمله على محمل الجد، والذي قد يكون ضحيته من بين أسباب أخرى أدت لهزيمته.. يستطيع من الآن وحتى العشرين من يناير/كانون الثاني المقبل، أن يردد أمام أنصاره «أنا هنا في البيت الأبيض» متمسكاً بالإنكار ورفض الهزيمة، لكنه لن يستطيع قول هذه الجملة بعد ذلك التاريخ.

"الخليج"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق