اليوم الاربعاء 22 يناير 2025م
عاجل
  • مراسل الكوفية: مئات الفلسطينيين عالقين منذ ساعات في حواجز الاحتلال بالضفة
  • الأمم المتحدة: 808 شاحنات مساعدات دخلت غزة اليوم
مراسل الكوفية: مئات الفلسطينيين عالقين منذ ساعات في حواجز الاحتلال بالضفةالكوفية الأمم المتحدة: 808 شاحنات مساعدات دخلت غزة اليومالكوفية مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب مدينة نابلسالكوفية كتيبة جنين: هاجمنا قوات للاحتلال بمحيط منزل برقين المحاصرالكوفية إصابة اثنين من جنود الاحتلال خلال الاشتباكات العنيفة مع مقاومين محاصرين في جنينالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تعتقل 4 شبان عند مدخل رأس الجورة في مدينة الخليلالكوفية إعلام عبري: الجيش أنقذ جنديين بعد أن دخلا عن طريق الخطأ بزيهما العسكري إلى قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تواصل حصار منزل في بلدة برقين غرب جنينالكوفية مكتب نتنياهو: لم نعطي الموافقة على عودة السلطة الفلسطينية إلى معبر رفحالكوفية معارك ترمب المقبلةالكوفية أموريم: انتقدت نفسي عندما وصفت فريقي بـ«الأسوأ في تاريخ يونايتد»الكوفية مبعوث ترامب للشرق الأوسط: تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليهالكوفية الدفاع المدني: شمال غزة تحول لكومة من الركام وعملية انتشال الشهداء صعبة للغايةالكوفية الرئيس السيسي: مصر ستدفع بـ«منتهى القوة» لتنفيذ اتفاق غزة بالكاملالكوفية 5 إصابات في هجمات للمستوطنين بمسافر يطا جنوب الخليلالكوفية مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين: نحو 600 من الكوادر الطبية يحتمون داخل المستشفىالكوفية مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين: إمدادات الغذاء والماء في المستشفى لن تكفي سوى بضعة أيامالكوفية مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين: الوضع الحالي مروع حيث دمر الاحتلال الطرق أمام المستشفىالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة أريحا وأطراف مخيم عقبة جبر شرقي الضفة المحتلةالكوفية تعزيزات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمهاالكوفية

بيت لحم الفلسطينية مدينة المحبة والسلام

11:11 - 23 ديسمبر - 2020
باسم برهوم
الكوفية:

هناك رابط شخصي بيني وبين بيت لحم، هذه المدينة الفلسطينية الفريدة من نوعها في العالم،  لأن أمي،  واسمها بالصدفة مريم، قد ولدتني هناك، والرابط الآخر، أنا ابن قرية بيت صفافا التي لا تبعد عن مهد السيد المسيح عليه السلام سوى 4 كيلو مترات، فهناك علاقة خاصة بين أهل بيت صفافا بشكل عام، وبين بيت لحم، وبيت جالا وبيت ساحور، كانت لي ذكريات جميلة في كل مراحل حياتي. ولبيت لحم سحرها الخاص، منها ومن فلسطين انطلقت رسالة المحبة والسلام للبشرية جمعاء.

في بيت لحم، ومحيطها جغرافيا مقدسة وهي مع القدس من أكثر المدن الفلسطينية ارتباطا بهذا المضمون المقدس، فالسيد المسيح عليه السلام ولد في بيت لحم، وصلب في القدس، وربما كان قدر فلسطين أن تبقى على درب الآلام منذ ذلك التاريخ . وبيت لحم تلخص فكرة فلسطين كلها، بأنها موطن التعددية والتعايش بين مختلف الثقافات والحضارات والأعراق والأديان، لذلك لا يمكن أن تكون رسالتها إلا رسالة محبة وسلام.

الليلة تحتفل المدينة ومعها كل فلسطين، والعالم بميلاد السيد المسيح. وأن أي مس بمكانة ورمزية بيت لحم، إنما يمس بجوهر الفكرة الرئيسية  لفلسطين وتاريخها والذي لا يحق لأحد احتكاره لنفسه. قبل أن تظهر الحركة الصهيونية ومعها فكرة الرواية المغلقة العنصرية، التي تنفي وجود الآخر، كان الشعب الفلسطيني، يعيش بسلام بكل مكوناته الإسلام والمسيحية واليهودية، لذلك ينحاز الشعب الفلسطيني  دائما لتاريخه الخاص وهو تاريخ الاعتراف بالآخر والتعايش والمحبة والسلام. وفي كل المراحل التي كانت فلسطين  تبدو فيها على غير حقيقتها التاريخية، كان هناك عامل خارجي يأتي ومعه فكرة احتكار تاريخ فلسطين.

الشعب الفلسطيني بطبيعته شعب متسامح، ولكن بطبيعته أيضا أنه لن يخضع للعدوان، والاحتلال الخارجي، هذه المعادلة لم تفهمها أو لا تريد أن تفهمها إسرائيل الصهيونية صاحبة الرواية العنصرية المغلقة. الشعب الفلسطيني هو ليس ما تحاول حماس أخذه إليه من فكر ظلامي منغلق، نحن أصحاب رسالة المحبة والسلام  والأمينون عليها وهي ذات الرسالة التي جاء بها الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فمن لا يفهم أن الإسلام مكمل لرسالة المحبة والسلام لا يفهم الإسلام.

بيت لحم أيتها الفلسطينية لن تكوني إلا مدينة السلام هكذا نراك وهكذا نريدك، وهكذا نريد فلسطين بلد التعايش والسلام.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق