اليوم السبت 01 يونيو 2024م
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ239 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جوتيريش يرحب بمقترح وقف إطلاق النار في غزةالكوفية ترحيب أوروبي بمقترح وقف إطلاق النار بغزة: فرصة حقيقية لإنهاء الحربالكوفية إطلاق نار كثيف وانفجارات في محيط تل زعرب غرب رفح جنوب القطاعالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل مكثف وسط رفح وحي تل السلطان غرب المدينةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حي القرعان بمدينة قلقيليةالكوفية نتنياهو تعليقا على خطاب بايدن: حرب غزة لن تنتهي حتى تحقيق أهدافهاالكوفية 129 عملا مقاوما ضد الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضيالكوفية الشرطة تعتقل العشرات من المتظاهرين المناهضين لحرب الإبادة بعد اقتحامهم متحف بروكلين في نيويوركالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال لمنزلين في مخيم البريج وسط القطاعالكوفية كتائب شهداء الأقصى تتبنى تفجير جيب عسكري "إسرائيلي" في بلدة كفردان غرب جنينالكوفية المعربوني يقدم تحليلا عسكريا لـ "الكوفية" بشأن استراتيجية حزب الله في هجماته ضد الاحتلالالكوفية ياغي: المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار يرفضه نتنياهو وإعلان بايدن له "حدث دراماتيكي"الكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزلين في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف غرب مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها شرق مخيميّ البريج والمغازي وسط قطاع غزةالكوفية فيديو | كتائب الأقصى تتبنى تفجير جيب عسكري "إسرائيلي" في بلدة كفردان غرب جنينالكوفية الكاتب سميح خلف يقدم قراءة سياسية لـ "الكوفية" بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار وخطاب بايدنالكوفية إصابتان جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الشريف في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف محيط صالة حمدان جنوب مخيم البريج وسط القطاعالكوفية

أنشيء قبل 220 عاما..

خاص بالفيديو|| مهندسون فلسطينيون ينجحون في إعادة الروح لبيت الغصين الأثري بغزة

16:16 - 04 يناير - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: على الرغم من وجود البيوت الأثرية والتاريخية في غزة، التي تعزز عنصري الهوية والاستمرارية إلا أنها مهددة بالانهيار، نتيجة تركها لعوامل التعرية والزمن من قبل أصحابها، وعدم الاهتمام بها.

استطاع عدد من المهندسين والعمال في إعادة الحياة إلى بيت الغصين الأثري، من خلال ترميم سقف الآيل للسقوط، وجدرانه المتأكلة، مستخدمين بعض المواد المحلية التقليدية لتقوية أساس البيت، وذلك للتأكيد على ضرورة الاهتمام بالأماكن الأثرية التي تعبر عن الحضارة والتراث الفلسطيني.

بيت الغصين الأثري، أحد أبرز رموز الحضارة والآثار التي تزين غزة القديمة، وتعبر عن ماضيها المشرق، ويعود تاريخه إلى عهد العثمانيين، حيث تم إنشاؤه سنة 1800 ميلادية تقريبًا.

أكد المهندس محمود البلعاوي مشرف مشاريع الحفاظ على التراث الثقافي، أن حال بيت الغصين الأثري، كحال جميع البيوت التي تعود للفترة العثمانية، التي طالها الإهمال بمرور الزمن وأثرت فيه عوامل الرطوبة، والأملاح، والانهيارات الجزئية، والتشققات الخطيرة، مبيناً أن تلك الأضرار تعمل مع عوامل التعرية والزمن على الحد من إمكانية استمرار البيوت وقدرتها على الصمود.

وأوضح، أنهم بدأوا منذ شهرين في عملية ترميم بيت الغصين الأثري الذي تم بناؤه قبل أكثر من 220 عاماً، لإعادة استخدام ذلك البيت في وظيفة مجتمعية تتناسب مع قيمته الحضارية.

وتابع قائلاً، إن هناك عددًا من الأعمال المعقدة التي لا يستطيع أي شخص إنجازها، مثل الكحلة، حيث أنها أعمال فريدة ومميزة، والقصارة التقليدية، ليست كأعمال الاعتيادية في المباني الحديثة، وأعمال البناء في الحجر التقليدي، وتنظيف الحجر التقليدي، إزالة الرطوبة من الحجر".

وبيّن البلعاوي، أن البيوت الأثرية والتاريخية تعتبر من عناصر التراث الثقافي، لأنها تبقى حاضرة في الذاكرة، وتعد من التراث المادي الملموس، الذي يمكن للإنسان أن يشاهده بالعين، ويعيش بداخله، ويتجول بين أفنيته، مضيفاً أن كل ذلك يعطي إحساسًا عميقا للإنسان بقيمة هذه الأرض التي يعيش عليها، وبقيمة الهوية التي يحملها.

وكشف عن أهم التحديات التي واجهت عمليات الترميم، أنهم يجدون صعوبة في الحصول على تمويل مادي لدعم مشاريع تعمل على إعادة ترميم تلك البيوت، خاصةً أن المؤسسات الدولية لا زالت تنظر إلى قطاع غزة كمنطقة أزمات وكوراث، بالإضافة إلى منع الاحتلال الإسرائيلي بدخول العديد من المواد التي تدخل في عملية الترميم.

أما العامل عيسى أبو وردة، الذي يعمل في مجال ترميم البيوت الأثرية والتاريخية من 11 عاماً، فيقول إنه يشعر بالمتعة وقيمة العمل بمشاركته في ترميم بيت الغصين الأثري، خلافاً عن العمل في الإنشاءات الحديثة، موضحاً أنه ليس كل عامل يستطيع ممارسة أعمال الترميم لأنها تحتاج دقة عالية.

وأشار إلى أنهم قاموا ببناء سقف جديد، وإصلاح بعض الجدران من خلال وضع حجارة أثرية، وتعديل بعض الأشياء في أنحاء المنزل، بعدما كان ذلك البيت آيلًا للسقوط وجدرانه متهالكة.

وطالب أبو وردة، أي شخص أو مؤسسة تستطيع دعم مشاريع تعمل علة إعادة ترميم البيوت الأثرية والتاريخية، بألّا يبخل في دعم تلك المشاريع، خاصةً أنه لم يتبقَ في غزة إلا الآثار التي تعبر عن تراثنا ووطننا وحضارتنا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق