اليوم الثلاثاء 14 مايو 2024م
عاجل
  • مراسلنا:طائرات الاحتلال تحلق بشكل منخفض جدا في حي الزيتون شرق غزة
  • طيران الاحتلال المروحي يستهدف شاطئ بحر رفح
  • مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال على النصيرات إلى 20
  • مراسلنا: تواجد لآليات الاحتلال بجوار مسجد التابعين في شارع جورج ومنطقة البحابصة خلف المقبرة الشرقية شرق رفح
مراسلنا:طائرات الاحتلال تحلق بشكل منخفض جدا في حي الزيتون شرق غزةالكوفية طيران الاحتلال المروحي يستهدف شاطئ بحر رفحالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال على النصيرات إلى 20الكوفية مراسلنا: تواجد لآليات الاحتلال بجوار مسجد التابعين في شارع جورج ومنطقة البحابصة خلف المقبرة الشرقية شرق رفحالكوفية الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يواصل قتل طواقمنا ويقصف ويدمر آلياتناالكوفية تجدد الغارات الاسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنانالكوفية جرافات الاحتلال تجرف مناطق شرق مخيم جباليا وسط إطلاق نار وقصف مدفعي متواصلالكوفية الخارجية النرويجية: أجدد تحذير إسرائيل من المضي قدما في عملية رفح العسكرية لأنها ستكون كارثية على السكانالكوفية قوات الاحتلال تعتقل 4 مواطنين من ديراستياالكوفية الاحتلال يقتحم عدة قرى وبلدات في جنينالكوفية مفوض الأونروا: نسارع الزمن لتوفير الملاذ الآمن للفلسطينيين من رفح وكافة مناطق غزةالكوفية "عمان": إنهاء الصراع في الشرق الأوسط مرهون بإقامة الدولة الفلسطينيةالكوفية "الإسلامية المسيحية" في ذكرى النكبة: شعبنا مصر على الصمود في ظل العدوان على شعبناالكوفية شهود عيان: الاحتلال يحاصر مئات المواطنين شرق جبالياالكوفية في ذكرى النكبة.. الميناء الأمريكي وخطر التهجير.. عود على بدءالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف عددا من المنازل في شارع الترنس بمخيم جباليا شمال القطاعالكوفية في ذكرى النكبة الـ76.. بداية نهاية المشروع الصهيوني‎الكوفية الدفاع المدني بغزة: صمت الأمم المتحدة إزاء عدم إلزام الاحتلال بتزويدنا بالوقود حكم بالإعدام على عملناالكوفية الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يقصف ويدمر آلياتناالكوفية من خرق ميثاق الأمم المتحدة غير المستعمرة؟الكوفية

لعبة القوة بين بوتين و نافالني

09:09 - 23 يناير - 2021
ليونيد بيرشيدسكي
الكوفية:

تبدو التطورات منذ صعود زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني على متن طائرة في برلين متجهاً إلى موسكو في 17 يناير، أشبه بممارسة العبث العنيف.
فأنصار نافاني يتجمعون في مطار الوصول "فنوكوفو". بعد محاولة فاشلة لإبعادهم عن طريق إغراق المطار بمشجعين لمغني البوب ​​الذي طار أيضاً إلى فنوكوفو، ثم حولت السلطات طائرة نافالني إلى مطار شيريميتيفو. وتم توجيه طائرة المغني والعديد من الطائرات الأخرى إلى هناك أيضاً. في غضون ذلك، تم احتجاز أنصار نافالني في مطار فنوكوفو، والعشرات من الصحفيين الذين جاؤوا على متن رحلة نافالني يصورون كل خطواته.
ظل نافالني محتجزاً في زنزانة للشرطة. ثم يتم إخطار محاميه فجأة بأنه في غضون دقائق، سينظر القاضي فيما إذا كان يجب القبض على نافالني فيما يتعلق بقضية قديمة، حيث حُكم عليه فيها بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة، مع وقف التنفيذ في عام 2014.
ما جرى لنافالني له منطقه الذي لا يخفى، إنه منطق صراع الإرادات. الروس يقدرون ويحترمون ألعاب القوة. وهذا يعرفه بوتين و نافالني وكلاهما يؤديها على المحك.
حرص الكرملين لسنوات على التقليل من أهمية نافالني. حتى إن بوتين لم يستخدم اسمه عندما سُئل عنه؛ بل استخدم تعابير عامة مثل "هذا الشخص" ومؤخراً، "مريض برلين". ومع ذلك فإن شاغلي الكرملين وبوتين نفسه، يعرفون أن نافالني ليس مجرد مدوِّن ناشط في مكافحة الفساد.. إنه السياسي الروسي الوحيد الذي يجذب باستمرار قدراً من الاهتمام يضاهي شخصيات مثل رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، أو عمدة موسكو سيرجي سوبيانين؛ لذا فإن محاولة تجاهل نافالني ستكون خطأ ينبغي تجنّبه.
لقد حاول بوتين إخراج نافالني من الحياة السياسية للروس من خلال إجباره على الهجرة.
وقد نجح هذا التكتيك معه من قبل في التعامل مع الأوليجارش السابق ميخائيل خودوركوفسكي الذي يموّل وسائل إعلام ثانوية مناهضة لبوتين في روسيا، لكنه رضي بأن يكون خارج الخلافات السياسية.
عندما تعافى نافالني مما قيل إنه محاولة تسمم في ألمانيا، تلقى وابلًا من الأخبار السيئة من موسكو. كانت تنتظره هناك قضية جنائية جديدة، تتهمه باختلاس الأموال التي جمعها، وكان مطلوباً، لانتهاكه قانون فرض المراقبة. وكان يعلم جيداً أنه من المحتمل أن يتم اعتقاله بمجرد عودته.
هذه الشجاعة الهادئة، هي ما يتسلح به نافالني في معركته مع بوتين، الذي يتسلح بكل شيء يخطر ببالك. وإذا لم ينجح السلاح، فلديه ترسانة كاملة من الخطط، وجيش من الأشخاص الذين سيفعلون ما يريد.
لقد بعثت التحركات ضد نافالني التي شهدها العالم في الأشهر القليلة الماضية، برسالة إلى كل شخص مغرم بتقليده، بأنهم لن يقابلوا بالورود؛ بل سيواجهون السلطة الكاملة للدولة.

إنها رسالة قوية. حصل نافالني على مثلها من قبل، وقرر تجاهلها منذ فترة طويلة. تمتلئ المواقع الإخبارية وموجات الأثير الغربية، بتعبيرات الدعم لنافالني من مختلف قادة العالم، من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. ولكن في معركته الملحمية مع بوتين، يقف نافالني وحيداً. في روسيا اليوم، تستخدم دعاية النظام الأصوات الغربية بشكل روتيني لتغذية الدعم لسياسات بوتين، وتصوير أعدائه على أنهم "عملاء أجانب". وتعليقاً على مطالب الزعماء الغربيين بالإفراج عن نافالني، قال وزير الخارجية سيرجي لافروف، إنهم يحاولون "صرف الانتباه عن الأزمة العميقة لنموذج التنمية الليبرالي".

الخليج الاماراتية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق