اليوم الاربعاء 15 يناير 2025م
عاجل
  • تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح يرحب باتفاق التهدئة الذي جرى توقيعه اليوم
  • 18 شهيدا وعددا من المصابين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا بالقرب من نقابة المهندسين غربي مدينة غزة
  • جيش الاحتلال ينسف مبانٍ سكنية في المناطق الشمالية لمدينة غزة
تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح يرحب باتفاق التهدئة الذي جرى توقيعه اليومالكوفية تطورات اليوم الـ 467 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تيار الإصلاح يرحب باتفاق التهدئة ويشكر مصر وقطر على جهودهما لانجاحهالكوفية 18 شهيدا وعددا من المصابين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا بالقرب من نقابة المهندسين غربي مدينة غزةالكوفية 18 شهيدا جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا غربي غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف مبانٍ سكنية في المناطق الشمالية لمدينة غزةالكوفية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يرحب بوقف إطلاق النار في غزةالكوفية السيسي: أرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد جهود مضنية بوساطة مصرية قطرية أمريكيةالكوفية الخارجية القطرية: الطرفان اتفقا على بدء سريان وقف إطلاق النار الساعة 12:15 ظهر الأحدالكوفية بايدن: ستبدأ عملية كبيرة لإعادة إعمار غزةالكوفية بايدن: الاتفاق سيوقف القتال في غزة ويزيد من المساعدات الإنسانيةالكوفية قطر تعلن الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزةالكوفية الرئيس السيسي: أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد جهود مضنيةالكوفية مصادر مطلعة: حماس والفصائل أصرت على أن يتضمن الاتفاق مع إسرائيل نصا واضحا على وقف إطلاق النارالكوفية أجواء فرح في مدن بقطاع غزة مع تواتر الأنباء عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادلالكوفية حماس تطالب بضمانات لوضع جدول زمني محدد لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في قطاع غزةالكوفية مصادر للكوفية: الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد قليلالكوفية رسمياً.. تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزةالكوفية الإعلام العبري: صفقة التبادل ستحظى بأغلبية في الوزاري المصغرالكوفية حماس: وفدنا برئاسة خليل الحية سلم الوسطاء قطر ومصر موافقة الحركة على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىالكوفية

خاص بالفيديو|| مقدسي يواجه الاحتلال منذ 26 عاما بالدمي

13:13 - 08 فبراير - 2021
الكوفية:

غزة: يتذكر الخمسيني عبد السلام عبدو جيدًا محاولاته الأولى في صناعة دمى الأطفال وكيف فشل لمراتٍ متتالية في تشكيل جسم متناسق لدمية صغيرة، ولكنه اليوم بعد 26 عامًا أضحى ذلك الخبيرَ المتمرسَ الذي يتعلم على يديه طلبة فلسطينيون وعرب.
 داخل ورشته الصغيرة في بلدة جبل المكبر جنوب مدينة القدس المحتلة، ينشغل الخمسيني عبد السلام عبدو في تجهيز دفعات جديدة من دمى الأطفال والعرائس المتحركة، مستخدمًا في تلك المهمة أدوات ومعدات خام بسيطة من الإسفنج والمناديل والورق المقوى بجانب قطعة خشبية أو خردة. والدمى المتحركة بمثابة بمجسمات اصطناعية يتحكم في حركاتها شخص.
ويقول المقدسي عبد السلام : "عملتُ بعد إنهاء الثانوية العامة في حرفة النجارة والتمثيل في مسارح القدس، ثم تطور الأمر تدريجيًا؛ نحو تعلم صناعة الدمى والعرائس كهوايةٍ فردية، في ظل محدودية عدد العاملين في هذا المجال المميز".
 وتمر عملية صناعة الدمى بمراحل متتالية تبدأ باختيار الفكرة ووضع التصميم الأولي ثم الصناعة من المواد الخام المناسبة وصولًا إلى مرحلة التلوين والتحريك، بينما تتراوح المدة الزمنية المطلوبة لصناعة الدمى ما بين يوم واحد إلى 20 يومًا، وذلك وفق نوعية الدمية، ولرغبة عبدو في نشر فنون صناعة الدمى المتحركة والعرائس يخصص ساعاتٍ دورية لتعليم بعض الشبان الهواة من مدن فلسطينية مختلفة كالخليل ونابلس وغزة؛ وكذلك لا يتردد في الموافقة على تقديم دورات تدريبية سواء داخل فلسطين أو خارجها في مصر والسودان وتونس وغيرها.
 وعدَّ عبدو صناعة ومسرح الدمى وسيلة فريدة تعزز الهوية والانتماء الفلسطيني بالقدس وتربط الأجيال الصاعدة بعراقة التاريخ وفي الوقت ذاته تنقل الصوت الفلسطيني إلى العالم بطريقة مغايرة بداية من ضعف التمويل والدعم المالي، وصولًا إلى مضايقات الاحتلال الإسرائيلي داخل أسوار المدينة المقدسة.

 

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق