القاهرة: قال أمين سر مفوضية الإعلام الدكتور أحمد حسني، في حديثه حول الذكرى الـ15 للانقسام، إننا، "لسنا أول شعب يحدث له هذا الوضع ، ويوجد شعوب كثيرة تعرضت للاقتتال الداخلي والحروب الأهلية، في روندا وبورندي وجنوب أفريقيا ، وغيرها من الدول ".
وأضاف حسني في تصريح، أن "هذه الدول تجاوزت الأزمة وتعافت، ونحن لا زلنا نراوح مكاننا بين طرفي الانقسام بسبب جماعات المصالح في الضفة وغزة،والتي تصر على استمرار هذا الانقسام كونه يحفظ مصالحها".
وتابع حسني، أن "النائب محمد دحلان أكد على أن المرحلة الراهنة تحمل الكثير من التهديدات الداخلية والخارجية".
وأردف، أن "إسرائيل تتحدث عن عدم وجود شريك فلسطيني، لوجود سلطتين وحكومتين ، وبالتأكيد أن اسرائيل لها مصلحة مباشرة من هذا الوضع القائم في فلسطين".
وأشار حسني، إلى العديد من المطالبات و تحديداً من النائب محمد دحلان المؤكدة أن هذا الوضع من غير المقبول استمراره، مشددًا على أهمية اللجوء إلى صندوق الاقتراع ليقرر الشعب الفلسطيني من يحكمه.
وتحدث عن سلسلة طويلة من جولات المصالحة التي فشلت بفعل غياب الإرادة الحقيقية لدى طرفي الانقسام، لافتًا إلى ان الحل يكمن في العودة للشعب ليقرر عبر انتخابات حرة مباشرة تشريعية ورئاسية ومجلس وطني وصولًا للاتفاق حول برنامج سياسي ومشروع وطني جامع ينخرط فيه الجميع.