رام الله: قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن "دولة الاحتلال تواصل تقويض أي فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، وتتصرف كدولة فوق القانون على سمع وبصر المجتمع الدولي".
وأدانت الخارجية، في بيان، اليوم الخميس، انتهاكات وجرائم الاحتلال وميليشيا مستوطنيه المتواصلة ضد شعبنا وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته، بما في ذلك جرائم القتل خارج القانون واستباحة حياة المواطنين الفلسطينيين بتعليمات المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال وحمايته كما حصل صباح اليوم في جريمة قتل الشهيد داوود ريان، من بلدة دقو شمال غرب القدس المحتلة.
وأكدت، أن جرائم الاحتلال تعكس العقلية الاستعمارية العنصرية التي تسيطر على مراكز صنع القرار في دولة الاحتلال.
وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج انتهاكاتها وجرائمها، والتي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.
وشددت، على أن تلك الجرائم لن تثني شعبنا عن مواصلة صموده في أرض وطنه وتمسكه بحقوقه وإرادته في حياة حرة وكريمة بعيدا عن الاحتلال والأبارتهايد، لافتةً إلى أن ازدواجية المعايير الدولية وغياب الحماية الدولية لشعبنا تجعل منه ضحية مستمرة للاحتلال وعنصريته.