حساسية الشرى وطرق علاجها.. تعرف عليها

حساسية الشرى وطرق علاجها.. تعرف عليها
متابعات: الشرى هو طفح جلدي أحمر مرتفع ومثير للحكة، يحدث أحيانًا بسبب مسببات الحساسية، ومن المعروف أن مسبب الحساسية هو شيء ينتج عنه رد فعل تحسسي. وعندما يحدث رد فعل تحسسي، يطلق الجسم بروتينًا يسمى الهيستامين، وعندما يتم إطلاق الهيستامين، فإن الأوعية الدموية الدقيقة المعروفة باسم الشعيرات الدموية تتسرب منها السوائل، إذ يتراكم السائل في الجلد ويسبب طفحًا جلديًا. ويؤثر الشرى أو الطفح الجلدي على نحو 20 % من الأشخاص في وقت ما من حياتهم، وهو ليس معديًا.
نقدم لك، بعض المعلومات حول حساسية الشرى وطرق علاجها، فيما يلي:
أولًا: أسباب حساسية الشرى
1. الأدوية: بما في ذلك بعض المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs).
2. بعض الأطعمة، مثل: المكسرات والمحار والمضافات الغذائية والبيض والفراولة ومنتجات القمح.
3. العدوى، بما في ذلك الإنفلونزا ونزلات البرد، والحمى الغدية، والتهاب الكبد الوبائي بي.
4. الالتهابات البكتيرية، بما في ذلك التهابات المسالك البولية والتهاب الحلق.
5. الطفيليات المعوية.
6. درجات الحرارة القصوى أو التغيرات في درجة الحرارة.
7. وبر الحيوانات الأليفة من الكلاب والقطط والخيول وما إلى ذلك.
8. عث الغبار.
9. الصراصير ومخلفاتها.
10. بعض النباتات، بما في ذلك نبات القراص واللبلاب السام والبلوط السام.
11. لدغات ولسعات الحشرات.
12. بعض المواد الكيميائية.
13. الأمراض المزمنة مثل: الغدة الدرقية أو الذئبة.
14. التعرّض لأشعة الشمس.
15. الماء على الجلد.
ثانيًا: طرق علاج حساسية الشرى
يشمل علاج الشرى الحادّ مضادات "الهيستامين" غير المسكنة، التي تؤخذ بانتظام لعدة أسابيع، إذ تساعد على تقليل الطفح الجلدي ووقف الحكة.
وقد يحتاج المرضى الذين يعانون من الوذمة الوعائية، إلى زيارة طبيب اختصاصي بأمراض الحساسية أو اختصاصي بالأمراض المناعية أو طبيب الأمراض الجلدية، لأن الوذمة الوعائية يمكن أن تسبب صعوبات خطيرة في التنفس.
إذا كان هناك انتفاخ في اللسان أو الشفتين، أو إذا كان التنفس صعبًا، فقد يصف الطبيب حاقنًا آليا للإبينفرين، في حالات الطوارئ.
ويجب على المرضى تجنب المسببات المعروفة، إن أمكن.
أما بالنسبة للشرى المزمن، الذي يمكن أن يسبب انزعاجًا طويل الأمد، ويحدث مضاعفات في بعض الأحيان، فيمكن علاجه بتناول المضادات الحيوية، التي من شأنها أن تقلل الاحمرار والتورم، وقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة إلى زيارة الطبيب.