- التلفزيون السوري: عدوان إسرائيلي يستهدف حيي المزة وقدسيا بدمشق
متابعات: قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح الدكتور عبد الحكيم عوض، إن الذهاب لصندوق الاقتراع بمثابة اللبنة الأولى لإنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، والتي بدوها لا يُمكن التغلب على كل ما يقهر الشعب الفلسطيني ويتآمر عليه.
وأوضح عوض، في تصريحٍ صحفي، أن تيار الإصلاح الديمقراطي بقيادة القائد محمد دحلان، يُراهنون على الالتئام في إطار وحدة فتحاوية واحدة، وأنه يبذل كل الجهود ويطرق كل الأبواب من أجل تحقيق ذلك.
وأضاف عوض، أن حلم أبناء حركة فتح هو توحيدها مُطالباً أبناء فتح والكادر الوطني الكبير صاحب التاريخ الذي عاش في السجون مع بعضه البعض والمناضلين ورفاق السلاح، وأبناء المخيمات وصناع الثورة من كافة أنحاء الوطن أن يكون لديهم حلم واحد وهو توحيد الحركة.
ووجه عوض، رسالة لأبناء تيار الإصلاح الديمقراطي وكوادره وقيادته وأنصاره قائلاً: " رغم ما واجهنا من تعسف وملاحقة وظلم واعتداء معنوي وشخصي عليكم وعلى قوتكم، اليوم جاءت اللحظة لتردوا ما سُلب منكم وتوجهوا رسالة لأبو مازن أنه أخطأ كثيراً عندما أخرجكم من فتح".
وأشار عوض، أن صناديق الاقتراع هي الرسالة التي يمكن من خلالها أن ترد الكوادر على كل ما واجهوه ولن يتم إلا عندما يعتمدوا على عقولهم وذكائهم، وأن يحصدوا في صندوق الاقتراع، لتكون رسالتهم ذات دلالة واضحة المعالم للقاصي والداني"، متمنياً أن يوفروا الجهد في كل دقيقة وثانية ويتخذوا حملة من بيت لبيت ومن أخ لأخيه ومن صديق لصديقه والعمل للوصول لهدفهم والتوجه لصناديق الاقتراع.
وبشأن إصدار الرئيس محمود عباس مرسوماً بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، قال عوض، "كنت اتمنى أن يكون قراراً فلسطينياً وطنياً خالصاً، يؤخذ على أنه مخرج لأزمة الانقسام السحيقة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، والتي أعادت للقضية الفلسطينية إلى الوراء عقود من الزمن ومسحتها من المحافل والاهتمام العربي والدولي".
وتابع عوض، "قرار إجراء الانتخابات من قبل الرئيس محمود عباس جاء بواقع ضغوط ربما تكون عربية أو دولية أو أمريكية، وأنه قرار بمثابة استقبال للرئيس الأمريكي الجديد بايدن وإدارته".
ولفت عوض، أن قرار الرئيس عباس جاء بعد فشل كافة جهود المصالحة، معبراً عن فخره واعتزازه بالعودة بعد 14 عاماً إلى أرض الوطن، ومخيم البريج، بعد الخروج القسري والإبعاد عن قطاع غزة.
كما أوضح عوض، أن انطلاقة الثورة الفلسطينية أعادت القضية الفلسطينية إلى موقعها الحقيقي كقضية تحرر وطني، بعد سعي الاحتلال والمتآمرون إلى تحويل شعبنا إلى طوابير من اللاجئين مشتتين في أصقاع الأرض بعد النكبة التي حلت به عام 1948.