- 4 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة كحيل في شارع الشهداء بحي الرمال غرب مدينة غزة
لطالما شكَّل التراث دليلًا على أصالة الشعوب والتحامها بأوطانها، وفي الحالة الفلسطينية امتاز ببُعد وطني ونضالي خاصة بعد عام 1948، حين هجًّر الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين، من أرضهم وحاول أن ينفي عنهم هويتهم وتراثهم.
لذلك حرص الفلسطينيون على مدار 68 عامًا على نقل تراثهم الشعبي من جيل لآخر لحمايته من الطمس والضياع، وإبقاء هويتهم الثقافية والوطنية حاضرة في العقول كما القلوب تمامًا.
وتُعد الدبكة الشعبية الفلسطينية جزءً من تراث وذاكرة الشعب الفلسطيني، ومن أهم صور التراث، الذي يستند إلى إرث فني وثقافي يمتد زمناً طويلاً عبر التاريخ، حيث تشتبك الأيدي خلال أدائها كدليل على الوحدة والتضامن، وتضرب الأرجل بالأرض بقوة دلالة على العنفوان والرجولة.
وترافقها أغانٍ تعبر عن عمق ارتباطنا بالوطن وجماله وخصاله، وهي رقصة فلكلورية تمارَس عادةً في الأعراس الفلسطينية، حيث تتخذ عدة أشكال: