بيروت: كشف القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، إدوارد كتورة، عن مساعي الرئيس محمود عباس لتأجيل الانتخابات، مؤكدا أن "ما يقوم به الرئيس عباس من إجراءات بما فيها فصل ناصر القدوة هدفه إلغاء الانتخابات".
وأضاف في تصريحات لـ"الكوفية"، "أبو مازن لن يصل إلى تنفيذ الانتخابات، لذلك هو يلجأ للتصعيد السلبي المستمر ليصل إلى مرحلة الصدام، وأنه لا مجال لإجراء الانتخابات".
وكشف "كتورة" عن إرسال عباس عدة وفود إلى الاتحاد الأوروبي لإقناعهم بتأجيل الانتخابات لبداية العام المقبل، مضيفًا، "حصلت على معلومات من الاتحاد الأوروبي بإرسال عباس وفدا يترأسه حسين الشيخ، للاتحاد الأوروبي لإقناعهم بتأجيل الانتخابات، بدعوى إجراء حركة حماس انتخاباتها الداخلية، وأنها تمر بمشاكل، فكيف سيتم إجراء الانتخابات العامة".
وتابع، الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من عمليات الفصل من قبل الرئيس محمود عباس لأعضاء حركة فتح، مضيفًا أن "عباس سلك طريقا ومستمر فيه، وبات علينا أن نعي أن المقصود من هذه الأفعال هو إنهاء حركة فتح، وهو ما بدأ بالفعل بفصل القائد محمد دحلان، واليوم صدر قرار بفصل القيادي ناصر القدوة، وقد نفاجأ غدا بفصل مروان البرغوثي".
وأضاف، أن مشروع أبو مازن هدفه "القضاء على حركة فتح بشكل كامل"، مشيراً إلى أن المعارضة الحالية في حركة فتح "معارضة محترمة"، وبات على قيادات الحركة تشكيل حالة ضغط على أبو مازن لإثنائه عن نهجه.
وتابع، "أبو مازن لديه خطة وينفذها لصالحه هو، وليس لصالح الشعب الفلسطيني، لذلك هو يسير وفق سلسلة من القرارات التي تحقق أهدافه الخاصة".