متابعات: طالب التونسيون في الذكرى 65 للاستقلال، بحل البرلمان وتحمله مسؤولية الأزمة السياسية في البلاد، فيما اختفت مظاهر الاحتفال في الشارع التونسي.
ونظّم الحزب الدستوري الحرّ مظاهرة في صفاقس ثاني أكبر مدن تونس، نادي فيها بشعارات مناهضة لحركة النهضة وللنظام البرلماني، كما ردّد المشاركون شعارات تطالب برحيل الإخوان.
ومن جانبها قالت زعيمة الحزب عبير موسي، إن "الحل للخروج من الأزمة هو التفاف ما وصفتها بالقوى الوطنيّة الشعبيّة، ووضع دستور جديد يغيّر نظام الحكم ويضمن الاستقرار السياسي".
وأشارت إلى أن رئاسة الجمهورية ستشرف على تنظيم الحوار عبر بلورة مضمون نقاشات الأطراف التي ستشارك فيه.
وفي ذات السياق، أكد الكاتب والمحلل السياسي من تونس خليفة شوشان، أن ذكرى الاستقلال عزيزة على قلوب الشعب التونسي.
وأضاف، أن سيف الانقسامات السياسية والانشقاقات طالت الاحتفالات بذكرى الاستقلال، موضحًا أن المشهد التونسي اليوم لم يكن في مستوى الاحتفال بذكرى استقلال البلاد من الاحتلال.