متابعات: أكد منسق اللجان الشعبية جنوب الضفة الغربية راتب الجبور أن منطقة عين البيضا تتعرض منذ أكثر من أسبوعين لعمليات تجريف واسعة يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال.
وأوضح الجبور، أن قوات الاحتلال منحت أحد المستوطنين الضوء الأخضر بعد سماحها له باستئجار ما يقدر بـ4000 دونم بزعم أنها أراضي أميرية.
وأضاف الجبور أن تجريف الأراضي جاء على الرغم من أن المواطنين أثبتوا ملكيتهم للأرض من خلال استصدار أوراق ثبوتية وتقديمها لمحاكم الاحتلال.
وعدّ الجبور أن جرائم المستوطنين بحق أراضي المواطنين شجعتها الزيارة التي قام بها نتنياهو لمنطقة سوسيا، والتي كان الهدف منها جلب أنظار المستوطنين للمنطقة وكسب أصواتهم في الحملة الانتخابية.
وأردف، "جمعيات استيطانية مدعومة من حكومة الاحتلال زيّفت بعض الآثار في منطقة سوسيا من خلال إضافة بعض الفسيفساء بما يناسب تاريخهم المزيف وهم مصّرون على السيطرة على المنطقة وضمها لأراضي المستوطنات".
كما أكد الجبور تصدّي المواطنين لمثل هذه الجرائم حيث قاموا بـ3 فعاليات أيام الجمعة في محاولة لمنع التغول الاستيطاني ومنع المستوطن من استمرار التجريف والحفر، كما يصر أصحاب الأراضي على إعادة نصب الخيم التي يهدمها الاحتلال ويصادرها.
وبيّن الجبور أن هناك مضايقات كثيرة يقوم بها المستوطنون الذين تغولوا في جرائمهم ضد المزارعين ورعاة الأغنام، كما يُمنع الفلسطيني من الوصول لآبار المياه للانتفاع بها ولسقاية مواشيهم، إضافة لمضايقات الاحتلال التي تحرم السكان من الخدمات العامة من ماء وكهرباء وتسرق مواشيهم وتقتلها بدعوى أنها تجلب الأمراض.
وحذر الجبور من التوسع الاستيطاني في منطقة المسافر، لافتا إلى وجود أكثر من 15 قرية يريد الاحتلال تهجيرها والاستيلاء على 50 الف دونم بدعوى أنها منطقة إطلاق نار تسمى 918 يدّعي أنها لتدريب قوات الاحتلال.