اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024م
مراسلنا: اشتباكات مسلحة واستهداف آليات الاحتلال في مدينة طوباسالكوفية مراسلنا: نسف مربعات سكنية غرب مدينة رفحالكوفية غالانت: حزب الله بدأ يستشعر بعض قدراتناالكوفية رئيس الموساد الأسبق: نتنياهو فضّل الانتقام على إنقاذ حياة المحتجزين بغزةالكوفية وسط صواريخ حزب الله.. الاتصالات "الإسرائيلية" تتخذ إجراءات لحماية الهواتف والإنترنتالكوفية العراق يرسل طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات الطبية إلى لبنانالكوفية تطورات اليوم الـ 352 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: 40 شهيدا و58 مصابا في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة الكوفية الصحة اللبنانية: شهيدان و3 جرحى في غارات "إسرائيلية" جنوبي البلادالكوفية الاحتلال يشرع بوضع أساسات لبناء مصعد كهربائي في المسجد الأقصىالكوفية الاحتلال يقتحم بيتونيا ونعلين غرب رام اللهالكوفية مراسلنا: شهداء وإصابات في استهدف مجموعة من المواطنين شرق دير البلحالكوفية إعلام عبري: أكثر من 55 ألف شخص غادروا "إسرائيل" في عام 2023الكوفية الخليل: مستوطنون يهاجمون تجمعًا فلسطينيا ويسممون أغنامًاالكوفية لبنان: وصول طائرة من العراق إلى مطار بيروت الدولي تحمل مساعدات طبيةالكوفية فيديو|| أونروا: الأمطار تفاقم أزمة النازحين في خان يونسالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41431 شهيداً و95818 مصاباالكوفية قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من بلدة طمونالكوفية الأمم المتحدة: إنهاء الحرب في غزة أولوية مطلقةالكوفية مراسل الكوفية: مدفعية الاحتلال تستهدف بشكل مكثف حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية

مطالبات بسرعة دمجهم ضمن المؤسسات..

خاص بالفيديو|| حوار الليلة: صرف رواتب الأسرى عبر البريد بعد إغلاق حساباتهم

18:18 - 05 إبريل - 2021
الكوفية:

غزة: طالب مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى والمحررين، موفق حميد، السلطة الفلسطينية بتطوير موقفها وعدم الخضوع للاحتلال الإسرائيلي وإعادة رواتب الأسرى والشهداء عبر البنوك الفلسطينية الرسمية.

وقال حميد، خلال لقائه ببرنامج "حوار الليلة" على شاشة "الكوفية"، مساء اليوم الإثنين، إن معاهدة باريس الاقتصادية لا تعطي السلطة حرية الاقتصاد، وإن اقتصاد السلطة الفلسطيني مرتبط باقتصاد البنك المركزي الإسرائيلي.

وأضاف، أن البنك المركزي الإسرائيلي هدد السلطة الفلسطينية بعدم صرف الرواتب للأسرى الفلسطينيين لأنهم يمثلون الإرهاب، وفي حال صرفها فإن هذا يؤكد أن السلطة تدعم الإرهاب، مشيرا إلى أن الكثير من البنوك الفلسطينية تجاوبت وخضعت للتهديد الإسرائيلي، وطلبت من الأسرى نقل حساباتهم إلى بنوك أخرى تتعامل معهم

وذكر حميد، أن السلطة الفلسطينية أرادت توفير مخرج من أجل صرف رواتب الأسرى التي قطعتها قبل ذلك لمدة 3 أشهر، من خلال صرفها عبر البريد الفلسطيني، ما يؤكد أن السلطة الفلسطينية ليس لديها صلاحيات في معاهدة باريس الاقتصادية بأنها مستقلة من ناحية مالية، مضيفا أن البريد سيخضع أيضا للابتزاز الإسرائيلي.

وأكد، أن السلطة الفلسطينية التي كانت لديها وزارة للأسرى ثم قامت بتحويلها إلى هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يجب أن لا تخضع للابتزازات الإسرائيلية داعيا السلطة والرئيس عباس بعدم الخضوع لممارسات الاحتلال، وأن يكون هناك قرار وطني بأن قضية الأسرى أهم قضايا الشعب الفلسطيني، وصرف رواتب لهم مثل أي مواطن آخر.

ونوه إلى أنه من الممكن أن تعيد السلطة الفلسطينية علاقاتها الاقتصادية خاصة مع وجود الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن، حيث سيكون لها الحرية أكثر بعدم التجاوب مع الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا حميد، الرئيس عباس إلى سرعة دمج الأسرى والمحررين والجرحى وأسر الشهداء، في الأجهزة الأمنية وضمن مؤسسات السلطة الفلسطينية، من أجل أن يكون لهم مخرج قانوني ليتم صرف رواتبهم ضمن وزارة المالية.

بدوره، قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن الاحتلال الإسرائيلي يستطيع اقتحام أي منشأة أو مؤسسة في أي محافظة بالقوة العسكرية والإجرام، وهو ما دفع البنوك الفلسطينية إلى اتخاذ قرارها بوقف المعاملات البنكية للأسرى.

وأوضح عبد ربه، أن قرار اللجوء إلى بنك البريد الفلسطيني كان أحد الحلول المنطقية لصرف رواتب الأسرى والشهداء والمحررين والجرحى وعوائل الشهداء بشكل يصون كرامتهم، مؤكدا أنها حقوق كفلتها لها القوانين والتشريعات الفلسطينية.

وأكد عبد ربه أن قضية رواتب الأسرى ليست متعلقة بالشق المالي فقط، إنما لها بعدها المعنوي والاعتباري والسياسي والقانوني والأخلاقي، باعتبار الشهداء والأسرى والجرحى والمحررين هم مناضلون من أجل الحرية والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي، وضمان حقهم في تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وأنهم ليسوا مجرمين وإرهابيين كما يحاول الاحتلال تسويق هذه الرواية في أوروبا والولايات المتحدة.

وأشار إلى أن السلطة لديها موقف ثابت تجاه توفير الحاضنة الوطنية والحماية السياسية والقانونية للشهداء والأسرى والمحررين، استنادا للتشريعات الفلسطينية التي أجازت دفع رواتب شهرية لتتمكن من العيش بحياة كريمة.

ولفت عبد ربه إلى أن موقف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كان منحازا إلى إسرائيل باعتبار الأسرى إرهابيين، حيث طالب الرئيس عباس بشكل صريح، بوقف دفع المخصصات المالية لهذه الفئات.

ونوه إلى أن الأسرى المحررين عمدوا إلى تعبئة نماذج استمارات لتوفير البيانات اللازمة والوثائق المطلوبة، من أجل دمجهم كموظفين عموميين سواء كان بالأجهزة الأمنية المختلفة، أو في وزارات وهيئات السلطة الوطنية.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق