- مراسلنا: مصابون بنيران مسيرة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في جباليا البلد شمالي قطاع غزة
متابعات: وقالت مصادر رفيعة لموقع "واينت" إن محادثات القوى الكبرى مع إيران في فيينا للعودة إلى الاتفاق النووي "تثير القلق".
وزعمت المصادر أنّ الجانب الأمريكي "يتنازل أكثر مما تريد إيران"، وأن هدف الأمريكيين هو "اتفاق بأي ثمن. وإيران تعرف أنه سيكون اتفاق، لكن تفعل كل ما تقدر عليه لتحقيق إنجازات".
وتابعت المصادر "الأمريكيون يسمعون إلى قلقنا، لكن السؤال هل يصغون لها؟".
وخلال الأيام الأخيرة، نقلت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الأيام الأخيرة، رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية، عبّرت من خلالها عن استيائها من الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية، في موازاة بدء حوار غير مباشر بين واشنطن وطهران في فيينا، وفق ما افادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأحد.
وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية عبرت عن غضب، وخاصة حيال "التبجح" في إسرائيل في أعقاب الهجمات ضد إيران، وأشارت إلى أن "هذا الأمر يحرجها ومن شأنه المس بالمفاوضات مقابل طهران"، وفقا للصحيفة.
وتأتي هذه الرسائل الأمريكية، فيما سيزور رئيس الموساد، يوسي كوهين، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، واشنطن في الأسابيع القريبة المقبلة، في إطار حوار إستراتيجي بين الجانبين مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك ساليفان.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، أن الوزراء سيستمعون إلى تقارير حول التطورات مقابل إيران وحول التحقيق الذي يتوقع أن تجريه المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي حول جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل أثناء العدوان على غزة عام 2014 وكذلك حول الاستيطان.
وهاجمت إسرائيل ناقلات نفط وسفنا إيرانية، كان آخرها تفجير السفينة "سافيز" العسكرية الإيرانية وتعطيلها، وردت إيران على الهجمات باستهداف محدود لسفينتي شحن بملكية جزئية إسرائيلية. ونفذ الموساد تفجيرا في منشأة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم وألحقت أضرارا كبيرة في هذه المنشأة.
وأشار خبراء ومحللون عسكريون إسرائيليون إلى أن الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية ترمي إلى التأثير على المفاوضات بين واشنطن وطهران من أجل عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي. ورأوا أن نتنياهو يتعمد التصعيد الأمني مقابل إيران بهدف إظهار وجود حالة طوارئ أمنية في محاولة لإقناع أحزاب بالانضمام إلى حكومة برئاسته وتتعثر الخطوات لتشكيلها.