متابعات: طالب الأردن، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالكف عن انتهاكاتها واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس المحتلة، واحترام وسلطة وصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية، ضيف الله الفايز، في بيان، اليوم الإثنين، استمرار انتهاكات الاحتلال في الأقصى، من خلال السماح بإدخال المتطرفين إليه في أول أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، تحت حماية الشرطة.
وأكد الفايز، أن بلاده تعد هذه الاعتداءات انتهاكًا صارخًا للوضع القائم التاريخي والقانوني وللقانون الدولي، ولالتزامات إسرائيل كقوة احتلال، ولحرمة المسجد وقدسية الشهر الفضيل.
وقال، إن "المسجد الأقصى بكامل مساحته، البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة خالص للمسلمين".
وأوضح الفايز، أن إدارة أوقاف القدس وشؤون الأقصى الأردنية، هي الجهة صاحبة الاختصاص الوحيد والحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه، بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي والقانوني.
ومنذ بداية شهر رمضان، نصبت شرطة الاحتلال حواجز حديدية على شكل ممرات في ساحة باب العامود بالقدس، لمنع المقدسيين من الجلوس على مدرجات الساحة، كما فرضت إجراءات لمنع وصولهم إلى المسجد الأقصى.