متابعات: تتبع إدارة سجون الاحتلال المماطلة والإهمال الطبي في تقديم العلاج للأسرى المرضى والجرحى القابعين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، اليوم الإثنين، عن 3 حالات مرضية تقبع في عدة سجون إسرائيلية، ومن بينها: حالة الأسير الشاب أحمد خصيب 25 عامًا من بلدة عارورة شمال غرب مدينة رام الله، والذي يشتكي من مرض الثلاسيميا، وبحاجة لرعاية خاصة لحالته.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير خصيب الشهر الماضي من منزل عائلته، في اليوم الذي كان يفترض فيه أن يتلقى جرعة من الدم، والتي يتلقاها كل 21 يوما، حتى لا تحدث له أي مضاعفات.
وأضافت أن اعتقاله في ذلك اليوم حال دون تلقيه الجرعة المخصصة، وفور اعتقاله قامت سلطات الاحتلال باحتجازه داخل معتقل "عوفر"، وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 4 أشهر وتم تخفيضه بعد ذلك لشهرين، وقد طلب تحويله لتقلي جرعة الدم أكثر من مرة.
وقالت، "بعد مطالبات عديدة وافقت إدارة معتقل "عوفر" على تحويله ، لكنه تم تزويده بجرعة دم واحدة علماً بأنه بحاجة إلى جرعتين، وبحاجة أيضا لمتابعة طبية فائقة لحالته، وإلى تلقي العلاج والجرعات بشكل منتظم".
وعن الوضع الصحي للأسير رأفت البطاط 40 عامًا من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، والقابع بمعتقل "جلبوع"، قالت الهيئة، " يعاني من مشاكل حادة في الأسنان، فهو لا يوجد لديه أضراس، ويواجه صعوبة في مضغ الطعام، وهو بحاجة ماسة لزرع أسنان، لكي يتمكن من تناول طعامه بشكل طبيعي".
كما يشتكي الأسير علي الرجبي 45 عامًا من مدينة الخليل من صداع نصفي يفقده التركيز ويسبب له إرهاق وتوتر بشكل دائم، ويعاني أيضًا من وجود مياه بيضاء في عينيه وبحاجة ماسة لإجراء عملية فيهما لكن إدارة معتقل "جلبوع" تماطل بتحويله.