متابعات: خرج الآلاف في مختلف أنحاء العالم العربي والدولي، بتظاهرات احتجاجية تنديدا واستنكارا بالعدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يتعرض له شعبنا، لاسيما في مدينة القدس المحتلة وقطاع غزة.
رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وهتفوا بالحرية للشعب الفلسطيني و لفلسطين.
احتجاجات عربية .."شكرا غزة"
شجبت الحكومة التونسية العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية مطالبةً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، فيما تظاهر عشرات التونسيين دعما للشعب الفلسطيني.
وبالرغم من الإغلاق الناجم عن فيروس كورونا، احتشد عشرات الناشطين في المجتمع المدني ومسؤولون في أحزاب يسارية أمام مقر الحكومة التونسية.
المتظاهرون رددوا شعارات الدعم للقدس والفلسطينيين والمسجد الأقصى، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، معلنين استنكارهم العدوان الصهيوني.
الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي قال: إن "صمت الدول العربية ناجم عن أن غالبية الدول العربية تقيم علاقات مباشرة مع الكيان الصهيوني.
المقاومة = التحرير
وإلى الأردن احتشد آلاف المتظاهرين أمام مبنى سفارة الاحتلال لليوم الثاني على التوالي في منطقة الرابية في عمان بالأردن وسط انتشار أمني كثيف.
المتظاهرون أشادوا بالصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة على "إسرائيل"، وأكدوا على أن الحل هو المقاومة،كما حمل المشاركون لافتات كتب عليها "شكرا غزة" و"المقاومة = التحرير"، اضافة إلى "انقذوا الشيخ جراح".
فلسطين قضيتنا الأولى
وفي الكويت، نظم المئات وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في ساحة الإرادة المقابلة لمجلس الأمة البرلمان.
ورفع المشاركون شعارات داعمة للمرابطين في الأقصى من أبرزها "فلسطين لن تمحى من الخريطة"، "سنبقى مع فلسطين ولن نخونها شعبا ووطنا"، "لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني"، "القدس عاصمة فلسطين"، "المفاوضة ذل".
مظاهرات دولية
خرج الآلاف من أبناء جاليتنا الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية، وأبناء الجالية العربية والإسلامية ونشطاء السلام، في مسيرتين حاشدتين جابتا الشوارع والأحياء في مدينتي نيويورك وواشنطن، تنديدا بالعدوان الاسرائيلي التي يتعرض له شعبنا، لاسيما في مدينة القدس المحتلة وقطاع غزة.
وانطلقت المسيرة الأولى التي قدّر عدد المشاركين فيها بـ20 الفا من أمام قنصلية دولة الاحتلال في حي "مانهاتن"، وجابت شوارع مدينة نيويورك الحيوية، لتغلق عددا منها، ثم تمركزت في ميدان "تايم سكوير" الشهير، رافعين خلالها الأعلام الفلسطيني، واليافطات المنددة بجرائم الاحتلال، ومطالبين العالم بالتدخل الفوري لحماية شعبنا، وبضرورة انهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية.
مناوشات فى نيويورك بسبب التصعيد بالقدس وغزة
تحولت تظاهرات وتظاهرات مضادة للقضية الفلسطينية في نيويورك إلى مناوشات بين أنصار فلسطين وأنصار إسرائيل بعدما فشلت قوات الشرطة في الفصل بين تظاهرتين تم تنظيمهما بالتزامن مع تصاعد حدة المواجهات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في القدس وقطاع غزة.
واشتبك عدد من داعمي كلاً من إسرائيل وفلسطين بحسب ما نشرته شبكة سي بي إس الأمريكية قبل ساعات، وسط ادانات ممتدة لاستمرار محاولات إجلاء السكان الفلسطينيين من حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
حاول ضباط شرطة نيويورك الفصل بين المجموعات، لكن مقاطع الفيديو أظهرت أن المتظاهرين يحاولون تجاوز الضباط في محاولة للاعتداء المتبادل.
وبالتزامن مع مسيرة نيويورك، خرجت مسيرة أخرى في العاصمة الأمريكية واشنطن، انطلقت من امام مبنى وزارة الخارجية، ومرورا بساحة البيت الأبيض، لإيصال صوت المتظاهرين بضرورة لجم سلطات الاحتلال والمستوطنين عن ارهابهم الذي يمارسونه ضد أبناء شعبنا الاعزل، وايضا ايقاف الاعتداءات بحق المسجد الأقصى المبارك، والمقدسيين، وبيوتهم في حي الشيخ جراح، وسلوان.
وكانت المسيرات التي انطلقت تحت "هاشتاغ" #انقذوا_حي_الشيخ_جراح #غزة_تحت_القصف دفعت بالمئات من مناصري القضية الفلسطينية للتفاعل معها، عبر منصات التواصل الاجتماعي، ونشرها بشكل واسع بين أوساط الأمريكيين، لإعلاء الصوت حول ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات إسرائيلية متواصلة.
وقفة جماهيرية حاشدة تضامنا مع حي الشيخ جراح
وفي كندا وبدعوة من البيت الفلسطيني، نظمت وقفة جماهيرية حاشدة أمام القنصلية الإسرائيلية في وسط مدينة تورنتو في كندا بمشاركة ما يفوق ١٤٠٠ شخص من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية ومتضامنين كنديين.
كما رفعت اليافطات المنددة بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني وخاصة في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة التي تشهد نكبة حقيقية جديدة بفعل تهديد اكثر من ٥٠٠ عائلة فلسطينية بالطرد القصري من ممتلكاتهم لصالح المستوطنين الصهاينة في خطوة لتطبيق مشروع التهويد الكبير للقدس المحتلة تطبيقا لصفقة القرن الأمريكية ومشروع الضم الصهيوني.
وطالب المتظاهرون الحكومة الكندية والمجتمع الدولي للتدخل ووقف هذه الاعتداءات التي تشن ضد الشعب الفلسطيني وداخل ساحات المسجد الأقصى في ضرب بعرض الحائط لجميع القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والتي تمنح بشكل واضح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره على أرضه وفي دولته المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين كما حددتها القرارات الدولية.