- شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزة
متابعات: يعقد مجلس الأمن، اليوم الأحد، جلسة مفتوحة علنية بمشاركة عدد كبير من وزراء الخارجية، لبحث وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي هذا السياق، بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، أمس، 3 رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تكثيف القوة القائمة بالاحتلال قصفها لقطاع غزة المحاصر، وتصعيد هجماتها في أنحاء الضفة الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتشجيع الهجمات الإرهابية التي تشنها عصابات المستوطنين.
أشار منصور، إلى أن أعداد النازحين الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، يقدر حتى الآن بأكثر من 10.000 مدني، أُجبروا على اللجوء إلى مدارس الأونروا والمساجد وحتى المستشفيات، في ظل استمرار الجائحة ومحدودية الوصول إلى المياه والغذاء والخدمات الصحية.
وفيما يتعلق بالضفة الفلسطينية، نوه منصور، إلى مواصلة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي الذخيرة الحية وغيرها من الإجراءات المميتة لمهاجمة المتظاهرين ضد العدوان على غزة، والتهديد الوشيك بالطرد القسري للفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية المحتلة.
وأكد منصور، أن الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة المميتة يظهر صورة صارخة لاستخفاف الاحتلال بحياة الفلسطينيين.
وشدد منصور، على عدم ووجود أي عذر لاستمرار صمت مجلس الأمن على عدوان إسرائيل وجرائمها ولعدم تحركه بعد لدعم واجباته المنصوص عليها في الميثاق.