متابعات: كشفت وسائل الإعلام، اليوم الأربعاء، عن آخر أخبار العدوان على غزة، والتطورات بشأن مساعي التهدئة في قطاع غزة.
مصر تبحث الصيغة النهائية
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إنه "لم يحدث تطور جديد في ملف التهدئة"، كما "حصلت القاهرة أخيرًا على تفويض من واشنطن لتبدأ بحث الصيغة النهائية لإنهاء العدوان على غزة".
وأفادت الصحيفة، نقلا عن مصادر أنه "لا تزال إسرائيل ترى في مسألة حيّ الشيخ جراح "قضية قانونية داخلية"، وكذلك وضع مَن سجنتهم من أهالي الـ 48، رافضة التعاطي مع هذين البندين.
وكتبت الصحيفة بشأن التسهيلات للصلاة في المسجد الأقصى ومنع المستوطنين من اقتحامه، "هي سبق أن بادرت إلى الحديث عن ذلك قبل يومين، ما يعني أن هناك تقدّماً في مواقف العدو، وإن لم يقدّم ردّاً حاسماً بعد".
الأمر نفسه، أشار إليه موقع "مكور ريشون" العبري، حيث كتب أن "حـماس ما زالت مصممة على وضع القدس في اتفاق التهدئة، وبحسب ما نرى فإن إسرائيل وافقت على هذا الشرط، فالمسجد الأقصى اليوم أيضًا مغلق في وجه المستوطنين".
وقف إطلاق النار
في سياق آخر، تقدمت القاهرة، بمبادرة إلى تل أبيب، للبدء بوقف إطلاق النار من الجانبين، بحسب ما نقلت صحيفة "العربي الجديد".
وذكرت الصحيفة أن "القاهرة تتحرك في هذا الملف بموافقة مسبقة بما يشبه التفويض من جانب الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس ، طالما كانت أي مبادرة وفقًا للشروط التي حددتها المقاومة، وأهمها أن يكون وقف إطلاق النار بالتزامن، مشيرة إلى أن إسرائيل لم ترد على المبادرة المصرية الأخيرة، طالبة مزيدًا من الوقت للرد عليها بالموافقة، أو الرفض".
وقالت الصحيفة إن "قيادة حماس أبلغت القاهرة أنها منفتحة على جهود التهدئة كافة، ما دامت مراعية للملاحظات والشروط المحددة من المقاومة"، مشيرة إلى أن "التفويض" مقدم لكل من مصر، وقطر في هذا الصدد".
وأشارت إلى أن "حكومة نتنياهو ما زالت تبحث عن صيد ثمين يقودها إلى انتصار شعبي وإعلامي خلال الساعات القادمة"، مرجحة أنه "حال حدوث ذلك ستعلن وقف الحرب على غزة 2021 من جانب واحد رغم علمها مسبقاً بعدم صمت المقاومة وردها على تلك الخطوة حال حدوثها".
مطالبات إسرائيلية لوقف العدوان
وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية على العدوان وحرب غزة وإسرائيل 2021، حيث قالت صحيفة هأرتس، "كفى!!! أوقفوا العملية العسكرية، فهي بلا إنجازات - على الرغم من خطاب المستويين العسكري والسياسي فإن هجمات إسرائيل الآن عقيـمـة - وسيُستبدل قادة حماس والجهاد اللذين اغتالتهم إسرائيل بآخرين وستُستعاد القدرات العسكرية للتنظيمين قريبًا وسيتبين أنها أكثر تطورًا وخطورة من السابق، كما كان الحال بعد كل الحروب السابقة ضد غزة - لا يوجد حل عسكري لغزة، كما أن عملية حارس الأسوار لن تغير هذا الواقع - يجب إيقافها على الفور".
ودعا وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينتس، حكومة الاحتلال "للإعلان عن وقف لإطلاق النار دون اتفاق مع حماس".
وتسعى دول عدة إلى وقف إطلاق النار في غزة، ويشارك في المباحثات كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، والأمم المتحدة، وقطر، ومصر في مساعٍ للتهدئة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، وإنهاء الحرب على غزة 2021.