بيت لحم: طالب مشاركون في وقفة إسناد للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، مؤسسات حقوق الإنسان، بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسيرين محمد عواد، وغضنفر أبو عطوان، المضربين عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداري.
واحتشد المشاركون، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ورفعوا صورًا للأسرى، ورددوا شعارات تؤكد أهمية مساندة الأسرى والوقوف إلى جانب ذويهم.
وأكد مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم، منقذ أبو عطوان، في كلمته، خلال الوقفة، أنها تأتي للتأكيد مرة أخرى على أن الأسرى، ليسوا وحدهم بل أن هناك التفافًا كبيرًا حول قضيتهم العادلة.
وشدد أبو عطوان، على ضرورة أن يكون هناك موقف جدي وصارم من المجتمع الفلسطيني، من خلال فعاليات شعبية متواصلة وإسنادية لأسرانا، لفضح سياسة الاحتلال العنصرية التي تستهدفهم.
من جهتها، أعربت أم الأسير، محمد عواد، عن قلقها وتخوفها على حياة ابنها، الذي لا تعرف أخباره منذ اليوم الأول لإضرابه عن الطعام المتواصل منذ 26 يومَا.
وناشدت، مؤسسات حقوق الإنسان التدخل سريعًا لإنقاذ حياة كافة الأسرى الذين يعانون الأمرين بفعل السجان والانتهاكات اليومية بحقهم.