متابعات: يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي، وذلك رفضًا لاعتقاله التعسفي وشعاره "حريتنا وكرامتنا أغلى من الطعام".
وقال الأسير الشيخ عدنان، في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى، اليوم الجمعة، إن " قوات الاحتلال قامت بإجراء فحص طبي واحد له لحظة الاعتقال وهو فحص الدم، وبعدها مباشرة تم نقله إلى مركز حوارة، وفورًا أعلن عن إضرابه عن الطعام".
وأشار، إلى أنه تم استجوابه في محكمة سالم، ووجهوا له 3 تهم وهو عضوية وتحريض ونشاطات، وهو لم يتكلم بالتحقيق وتم تمديد اعتقاله ليوم 7 يونيو/ حزيران الجاري.
وأكد الشيخ عدنان، أنه موجود بدون مصحف وملابس غير مناسبة، مشيرًا إلى أن الزنزانة المتواجد فيها لا تتسع للصلاة قيامًا وقعودًا، وهي أصغر الزنازين في سجون الاحتلال.
وأشار، إلى أن قوة خاصة قامت، أمس، بتفتيش زنزانته. موجهًا الشكر لكل من تضامن معه من اليوم الأول لاعتقاله.
الشيخ الأسير خضر عدنان، ولد بتاريخ 24 مارس/ آذار 1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء، واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال الصهيوني، 12 اعتقالًا. ويعد مفجر معركة الإرادة، معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون توجيه اتهام، وحقق انتصارًا نوعيًا في 3 إضرابات سابقة خاضها في الأسر وتكللت برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية.