متابعات: رأى ضابط إسرائيلي سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية التابع لجيش الاحتلال "أمان"، أن الفلسطينيين في الضفة الفلسطينية، بدأوا بتبني نظام "الإرباك الليلي" المستخدم في قطاع غزة .
وأوضح الضابط، أن هذا الأسلوب جاء لإخلاء بؤرة "إيفيتار" الاستيطانية في منطقة نابلس، باعتبارها طريقة فعالة، ويعتزمون استخدامها ضد مستوطنات أخرى في الضفة الفلسطينية.
بدوره، قال محرر الشؤون العربية في الإذاعة العبرية، والباحث بمعهد القدس للدراسات، يوني بن مناحيم، إن "الفلسطينيين في ثلاث قرى فلسطينية بمنطقة نابلس أعلنوا في الأيام الأخيرة عن استخدام أحد الأساليب المستخدمة على السياج الحدودي في قطاع غزة لمضايقة مستوطني غلاف غزة وجنود الجيش الإسرائيلي، وقد انضم مئات من سكان قريتي بيتا وبيت دجن في منطقة نابلس لتنفيذ نشاطات "المضايقات الليلية"، على غرار غزة، لتسريع عملية إخلاء بؤرة إيفيتار الاستيطانية، التي أقيمت في الأسابيع الأخيرة على أراضي الفلسطينيين".
وأشار بن مناحيم، إلى أن الأسلوب الفلسطيني الليلي الجديد يشمل الإطارات المحترقة، وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، ومسيرات المشاعل، واستخدام الألعاب النارية، وعبوات الأنابيب، وضجيج مكبرات الصوت المستمر، لمضايقة سكان البؤرة الاستيطانية في إيفيتار.
وتابع، أن "هذه الممارسة الفلسطينية بدأت مباشرة بعد انتهاء العدوان على غزة، وتطورت بشكل تدريجي إلى حدث كبير يحدث يوميًا".
وأوضح بن مناحيم، أن المضايقات الليلية نشاط فلسطيني، لا يتطلب الكثير من المال والموارد. مشيرًا إلى أن الجيش يخشى أن يؤدي هذا النشاط الشعبي لزيادة التصعيد بالضفة الفلسطينية، ومن رد فعل حكومة بايدن على إنشاء بؤرة إيفيتار الاستيطانية التي أقيمت بشكل غير قانوني.