الكوفية:متابعات: حذر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة، من تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية، مطالبًا بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 15 عامًا، و فتح المعابر المغلقة والبدء الفوري والسريع بإعادة الإعمار.
وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد العام، خالد حسين، خلال وقفة احتجاجية أمام معبر بيت حانون-شمال القطاع، مساء اليوم الأحد، إن "الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر يسبب ضغطًا معيشيًا يثقل كاهل العائلات الغزية".
وأشار حسين، إلى أن الاحتلال وعلى مدار أكثر من 50 يومًا، يغلق المعابر ويمنع البضائع والسلع الأساسية من الدخول لغزة.
واستعرض، تداعيات الحصار الإسرائيلي الذي أدى انهيار قطاعات عمالية واسعة، موضحًا أن أعداد المتعطلين عن العمل، ارتفع إلى قرابة 270 ألف عامل، نتيجة الحصار والحروب التي يشنها الاحتلال.
وتابع حسين، أن "اعتداءات الاحتلال أدت لاستشهاد 13 صيادًا، وإصابة 700 صيادين آخرين، وقام بتدمير 1800 قارب ومصادرة قرابة 170 قاربًا منذ عام 2006م، ولا زال الاحتلال يمنع إدخال محركات القوارب، وقطع الغيار، والألياف الزجاجية (الفيبرجلاس)"
واعتبر، أن إجراءات الاحتلال المتواصلة حكما بـ "الموت البطيء" يصدره على مليوني إنسان، يحلمون بالحياة كما يحلم بها أبناء العالم.
وطالب حسين، بالإسراع في البدء لإعمار ما دمره الاحتلال خلال العدوان الأخير، لإعادة عجلة الاقتصاد للدوران وللتخفيف من حدة الظروف المعيشية الكارثية.
ودعا، السلطة الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها في إدارة شؤون القطاع، وعدم استمرار إدارة الظهر لمعاناته، أو التمييز بين شطري الوطن.
وشدد حسين، على ضرورة إنشاء صندوق دعم للعمال الفلسطينيين، تشارك فيه مؤسسات محلية ودولية لإسناد العمال أمام شبح البطالة والحصار والفقر.