غزة: أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، د. عماد عمر، أن الانتخابات الفلسطينية هي الحل الأوحد لخروج الحالة الفلسطينية من حالة الجمود والإحباط.
وأوضح عمر، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن الانتخابات ستفرز خارطة سياسية جديدة، تعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني، على أساس من التعددية السياسية واستقلال القضاء، والفصل بين السلطات وإعطاء مجال لحرية الرأي والتعبير والحريات العامة الأخرى، وخاصة حريات الانتقاد والتجمع.
وتابع، أن "الانتخابات ستساهم في إنهاء أزمات المواطنين الحياتية المتعلقة بالبطالة والفقر وتوفير فرص عمل للخريجين وايجاد حلول لمشاكل الكهرباء والمياه التي لا تصلح للاستخدام الآدمي والمعابر والعذابات، التي يتعرض لها مواطنينا بالسفر والتنقل، وسوف يوفر حالة من الاستقرار تسمح بعملية التنمية والاستثمار ".
وشدد عمر، على أن الانتخابات سوف تكون قادرة على وضع استراتيجية عمل وطني مشترك بين الكل الوطني الفلسطيني، لمواجهة كل أساليب القمع التي ترتكب يوميًا من قبل الاحتلال من توغلات واعتقالات وهدم وتهويد وملاحقة في مدن الضفة الفلسطينية.
وأضاف، أنه على المستوى السياسي ستكون الانتخابات قادرة على التحرك للمجتمع الدولي بخطاب سياسي وإعلامي مشترك يمثل الكل الفلسطيني يقطع المجال على إسرائيل التي تتذرع دائمًا بالانقسام.
ودعا عمر، الفصائل الفلسطينية ومكونات المجتمع المدني، إلى ضرورة التحرك والضغط على الرئيس محمود عباس لتحديد موعد ملزم لإجراء الانتخابات التشريعية وعدم الانصياع لقرارات الاحتلال فيما يتعلق بالقدس والدخول في حالة تحدي واشتباك إذا لزم الأمر، لأن الانتخابات شأن فلسطيني خالص لا يمكن أن يرتبط بإرادة دولة الاحتلال.