خاص: أشاد الكاتب والمحلل السياسي جهاد حرب، بمواقف الدول التي طالبت خلال جلسة مجلس الأمن اليوم بوقف مخططات التهويد الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال حرب، خلال لقائه ببرنامج "حوار الليلة" على شاشة "الكوفية"، إنه يتوجب على السلطة الفلسطينية بذل مزيد من الجهد، لدفع حكومات وبرلمانات دول العالم إلى التضامن مع القضية الفلسطينية والوقوف في مواجهة أي فيتو أمريكي يحول دون إدانة إسرائيل.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقف دائمًا كحجر عثرة أمام أي إدانة لدولة الاحتلال.
وأضاف، أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة هي مجرد قرارات سياسية وليست ملزمة لأي من أطراف الصراع في المنطقة.
من جهته، قال الباحث السياسي أشرف أبو خصيوان، إن المتحدثين خلال الجلسة لم يقترحوا الخروج بإطار توافقي يوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة.
وأشار إلى أن مندوبي الدول الأعضاء المشاركين في جلسة اليوم، بمجلس الأمن، كان كل همهم الحفاظ على الوضع القائم، دون وضع أفق أو حل سياسي للقضية الفلسطينية.
وتابع، أن إسرائيل تمارس سياسة عنصرية بحق الفلسطينيين فيما يكتفي الباقون بدور المتفرج.
ودعا السلطة الفلسطينية إلى بذل مزيد من الجهود من أجل العمل على الخروج من حالة الحصار المزدوج، كون إسرائيل تحاصرنا في الداخل من خلال ممارسات عنصرية وفي الخارج أيضًا من خلال الترويج لرواية المظلومية الإسرائيلية، وتسلل دولة الاحتلال للاتحاد الأفريقي الذي منحها صفة العضو المراقب.