رام الله: طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي، بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال والاستيطان من أرض دولة فلسطين، والقرارات الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2334، وترجمة المواقف والبيانات الدولية إلى خطوات عملية كفيلة بإجبار دولة الاحتلال على الانصياع والالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف والاتفاقات الموقعة والوفاء بالتزاماتها كقوة احتلال تجاه المواطنين المدنيين العزل.
ودعت الخارجية، في بيان، اليوم الأحد، الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان، إلى سرعة البدء بالتحقيق في انتهاكات وجرائم الاحتلال والمستوطنين وصولًا لمحاكمة مرتكبي تلك الجرائم ومن يقف خلفهم، بما يضع حدًا لإفلات إسرائيل وقادتها من العقاب وتمردها على القانون الدولي.
وأدانت، القمع الوحشي والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين المشاركين بالمسيرات السلمية الرافضة للاستيلاء على الأراضي وسرقتها وبناء البؤر الاستيطانية عليها، بما في ذلك استخدام الأسلحة والذخائر المحرمة دوليًا وعمليات القنص وإطلاق الرصاص الحي بهدف القتل.
وقالت الخارجية، إن "حكومة الاحتلال ماضية في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية، ومحاولة ضرب إرادة المقاومة والصمود لدى المواطن الفلسطيني في وجه الاستيطان، وفرض عقوبات جماعية على البلدات والمواقع المستهدفة".
وحملت، المستويين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال المسؤولية كاملة عن الاستيلاء على الأرض الفلسطينية، وعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان والتوترات الناتجة عنه.
ورحبت الخارجية، بالمواقف الدولية، التي تدين الاستيطان بأشكاله كافة وترفض إجراءات الاحتلال القمعية وعمليات هدم المنازل، خاصة ما صدر عن الخارجية الأميركية والاتحاد الأوروبي، إلا أنها تعتبر تلك المواقف غير كافية ولا ترتقي لمستوى جريمة الاستيطان وجريمة التطهير العرقي كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون الدولي.