متابعات: أكد تيار الإصلاح الديمقراطي- ساحة غزة، اليوم الخميس، البدء في برنامج تصحيحي وإصلاحي، يتضمن دور الشباب ومتطلبات تعزيز مكانتهم الريادية في بناء مجتمع فتي بمؤسساته الشبابية التي تقودها طاقاتهم وحيويتهم وعلومهم وشتى تخصصاتهم الإنسانية والعلمية والمهنية.
وقال مجلس الشباب في تصريح بمناسبة يوم الشباب العالمي، إن "الشباب الفلسطيني أداة فعالـة للبناء والتنميـة، وحينما يغيب دور الشباب عن ساحـة المجتمع أو يُساء ممارسته، تتسارع إلى الأمة بوادر الركود وتعبث بهـا أيادي الانحطاط وتتوقف عجلة التقدم".
وأضاف، "شبابنا هم عماد المجتمع وأساسه الراسخ، وهم قادة سفينة المجتمع نحو التقدم والتطـور، ونبض الحيـاة في عروق الوطـن، ونبراس الأمل المضيء، وبسمة المستقبل المنيرة".
وتابع مجلس الشباب، " في هذا اليوم نؤكد لشبابنا أننا معهم حتى تتحقق أهدافهم في الاستقرار نحو مستقبل مشرق، إيمانًا منا بأن العمل مع الشباب على أساس تخصصي، واحداً من الاتجاهات الرئيسية التي بدأت تشق طريقها في غالبية البلدان والمجتمعات، والتي تستهدف صقل الشخصية الشبابية، وإكسابها المهارات، والخبرات العلمية والعملية، وتأهيلها لضمان تكيفها السليم مع المستجدات، وتدريب القادة الشباب في مختلف الميادين المجتمعية".
وأردف مجلس الشباب في بيانه، "شبابنا هم القدرة والقوة والطاقـة والحيوية التي صقلتها تجربة نضالية متقدمة، طورتها على مر السنين حاضنة فتحاوية تمثلت في تأسيس مجلس الشباب الفلسطيني كمؤسسة تنظيمية طورتها رؤية تيار الإصلاح الديمقراطي وفق منهجية وطنية ونضالية تفسح المجال امامهم نحو الإبداع والتقدم والتطور".
وأكد أن التجربة النضالية الفريدة التي تقف الآن في وجه محاولات الإقصاء لأجيال كاملة، تتابع وتتراكم همومها واستحقاقاتها فيما تغفل مؤسسات السلطة الرسمية عنهم وعن حقوقهم وفق برنامج احتلالي معد لهدم قدرات الشباب وإفراغ طاقاتهم، واستبدالها بحالات يسودها الإحباط واليأس كنتيجة حتمية للبطالة والإقصاء وفقدان الأمل بجدوى التعليم.
وأوضح مجلس الشباب أن نسب البطالة في أوساط الخريجين الشباب تتجاوز أرقام غير مسبوقة، لذلك يأتي دور مجلس الشباب الفلسطيني.
وشدد في يوم الشباب العالمي، على أن دور الشباب يتعدى كونه وظيفة يحددها روتين يومي بل ممارسة نضالية ووطنية تتمثل في بناء المؤسسات وتعزيز روح المبادرة والمشاركة الوطنية والإرشاد وتعزيز وتدعيم العلاقات الاجتماعية والضغط الإعلامي والمناصرة والتحشيد من أجل قضايا المجتمع بشكل عام وقضايا الشباب الذين يمثلون أكثر من نصف المجتمع الفلسطيني.