رام الله: قال نادي الأسير الفلسطيني، إن "الأسير الإداري محمد منير اعمر، 26 عامًا، من طولكرم، علّق إضرابه بعد 34 يومًا، بناء على قرار جوهري يقضي بالإفراج عنه في تاريخ 9 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وبين نادي الأسير، في بيان، اليوم الإثنين، أن الأسير اعمر معتقل إداريًا منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2020، وقد أصدر الاحتلال بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري.
وأشار، إلى أن 9 أسرى آخرين يواصلون الإضراب عن الطعام، احتجاجًا على اعتقالهم الإداري.
وأكد نادي الأسير، أن مصلحة سجون الاحتلال تمارس بحق الأسرى ضغوطًا مختلفة لدفعهم لإنهاء إضرابهم، من بينها، عزلهم انفراديًا ومنعهم من التواصل مع العالم الخارجي ومع زملائهم من الأسرى الآخرين، وحرمان المحامين من زيارتهم، بالإضافة إلى تنقيلهم المتكرر بين السجون رغم تردي أوضاعهم الصحية.
وأضاف، أنه "تمكّن من معرفة السجون التي جرى نقل الأسرى المضربين إليها، أو التي ما زالوا فيها منذ ما قبل إضرابهم، وذلك بعد محاولات وجهود حثيثة في ظل إجراءات إدارة السجون".
وذكر نادي الأسير، أن أقدم الأسرى المضربين هو الأسير سالم زيدات، والمضرب منذ 36 يومًا، ويقبع في سجن الرملة، علاوة على الأسرى: مجاهد حامد والمضرب لليوم 34 والمعتقل في الرملة، وكايد الفسفوس والمضرب لليوم 33 والمعتقل في عسقلان، ورأفت الدراويش والمعتقل في أوهلي كدار، ومقداد القواسمة المضرب لليوم 26 والمعتقل في عوفر، ويوسف العامر والمضرب لليوم 19 والمعتقل في النقب، وأحمد محامرة والمضرب لليوم 17 والمعتقل في النقب، وأكرم الفسفوس والمضرب لليوم 12 والمعتقل في ريمون، وعلاء الأعرج والمضرب لليوم التاسع والمعتقل في مجدو.