- مستوطنون يطعنون شابا ويصيبونه بجراح بمنطقة رأس بيت جالا في بيت لحم
متابعات: كشفت بنود لائحة الاتهام التي قدمتها نيابة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بحق الأسرى الستة، عن تفاصيل جديدة حول عملية "سجن جلبوع".
وأوضحت نيابة الاحتلال في لائحة الاتهام، أنه في نهاية العام 2020 قرر الأسير محمود العارضة حفر نفق من الزنزانة للفرار من السجن، وقد عرض الأسير على كل من الأسرى: يعقوب قادري وأيهم كممجي ومناضل انفيعات المشاركة في حفر النفق كوسيلة للهروب من السجن ووافقوا على الخطة. وفي تاريخ 3 مارس/ آذار 2021، وبعد نقل الأسير محمد عارضة ابن عم محمود إلى سجن جلبوع، فعرض عليه محمود الانضمام إلى خطة الهروب ووافق على ذلك.
وتنسب لائحة الاتهام للأسرى الخمسة، باستثناء الزبيدي، حفر نفق، منذ نهاية العام 2020 وحتى 6 سبتمبر/ أيلول الماضي، والذي تم فتحه في حمام الزنزانة. "وأزال الأسير عليهم بلاطة رخامية تحت الحوض وحفروا تحتها ووضعوا اللوح الرخامي في مكانه يوميًا لإخفاء الحفريات. وكان الأسرى ينفّذون أعمال الحفر بشكل يومي ومن خلال دوريات، والتي تم تعديلها وفقًا لأجندة السجن من أجل منع الكشف عن خطة الهروب، واستخدام أدوات حفر مرتجلة".
وتابعت، أن الأسرى الخمسة، الذين لم يفروا من السجن، شاركوا في حفر النفق أيضًا. في مايو/ أيار 2021، انتقل الأسير محمود أبو اشرين إلى الزنزانة 5 في الجناح 2. وكانت وظيفته الرئيسية البقاء في الزنزانة أثناء التنقيب والتحذير من وصول السّجانين وكذلك ضمان عدم دخول السجناء الآخرين إلى الزنزانة. في عدة مناسبات نزل أبو اشرين إلى النفق وساعد في حفره. ومع اقتراب نهاية حفر النفق، في نهاية أغسطس/ آب 2021، انتقل أبو اشرين إلى زنزانة أخرى في الجناح".
وأضافت لائحة الاتهام، أن الأسير قصي مرعي "دخل النفق عدة مرات وساعد في حفره. وبعد نقل مرعي في يونيو/ حزيران 2021 من سجن كتسيعوت، نقل رسالة من محمود عارضة إلى الأسير "أبو حذيفة"، المسؤول عن جميع أسرى الجهاد الإسلامي، وأبلغه برغبته في الحصول على هاتف خلوي.
وقالت اللائحة، إنه " في يونيو/ حزيران 2021 انتقل الأسيران علي ومحمد أبو بكر إلى الزنزانة وفور وصولهما تم اطلاعهم على خطة الهروب وفتح النفق، واتفقا على المساعدة في حفره. وكانت مهمتهم هي منع أي شخص من دخول الزنزانة أثناء التنقيب، وإزالة الأكياس المليئة بالرمال من النفق للسماح للحفارين بالخروج من الزنزانة. وخلال شهر فبراير/ شباط 2021، انتقل الأسير جرادات إلى الزنزانة، وفهم خطة الهروب وعرض عليه الانضمام إلى مجموعة النزلاء الذين سيهربون من السجن. ووافق جرادات على ذلك وساعد في حفر النفق، وكانت وظيفته حفر فتحة النفق وبعد ذلك منع أي شخص من دخول الزنزانة أثناء الحفريات. في يونيو/ حزيران 2021، انتقل جرادات إلى جناح آخر بعد نزاع نشب بينه وبين انفيعات".
وتابعت، أنه "مع اقتراب انتهاء أعمال حفر النفق، قرّر الأسرى محمود ومحمد عارضة وجرادات التوجه للأسير زكريا زبيدي والكشف أمامه عن خطة الفرار من السجن معهم، حتى يتمكن الزبيدي من الاستفادة من مكانته وعلاقاته في السلطة الفلسطينية وأن يؤمن لهم بعد الهروب الحجز الدفاعي في السلطة، وعلى أمل أن يتلقوا مساعدة من السلطة. ووافق الزبيدي على خطة الهروب وتقدّم بطلب للانتقال إلى الجناح 2. بتاريخ 5 سبتمبر/ أيلول 2021 انتقل الأسير زبيدي إلى الزنزانة".
وجاء في لائحة الاتهام، أنه "في تاريخ 5 سبتمبر/ أيلول 2021 تم الانتهاء من حفر النفق خلف أسوار السجن وبلغ طوله حوالي 30 مترًا. في الليلة بين 5 -6 سبتمبر/ أيلول 2021 هرب الأسرى الستة من السجن عبر النفق الذي غادروا منه حوالي الساعة 01:30، وهم مجهزون بملابس وطعام وأجهزة راديو من أجل مراقبة التقدم والتفتيش وموقع القوات الأمنية. وتم اكتشاف هروب الأسرى في 6 سبتمبر/ أيلول2021 حوالي الساعة 3:00 صباحًا، ومنذ ذلك الحين، تمّ إجراء عمليات بحث واسعة النطاق لتحديد مكانهم.
وأشارت لائحة الاتهام، إلى أنه "قرابة الساعة 04:30 وصل الأسرى الستة الأوائل إلى قرية الناعورة. واتصل الأسير محمود عارضة بشقيقه من مخبز في القرية، ليأتي بسيارة للفرار إلى السلطة الفلسطينية، لكن عندما لم يحصلوا على المساعدة، قرّر الأسرى الانقسام إلى أزواج، مما جعل من الصعب تحديد مكانهم.