غزة: أطلقت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، حملة دولية تحت شعار "لنحميها"، نصرةً للأسيرة الجريحة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إسراء جعابيص.
وأوضح وكيل وزارة الأسرى، بهاء المدهون، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، عقدته الوزارة من أمام منزل الأسيرة في سجون الاحتلال نسرين حسن أبو كميل، أن ما تعانيه الأسيرة جعابيص من حروق في جسدها، يجعلها تعاني من ارتفاع دائم لدرجات الحرارة.
وأضاف المدهون، أن علاج الأسيرة جعابيص يحتاج لسنوات من التأهيل الجسدي والنفسي، وذلك بسبب تآكل معظم أصابعها نتيجة الحريق والإصابة، مشيرًا إلى أنها لا تستطيع تناول الطعام ولا القيام بأدنى مهام المعيشة اليومية.
ودعا، أبناء شعبنا وأحرار العالم إلى التحرك العاجل لدعم مطالب الأسيرة جعابيص، مؤكدًا على المطالب المشروعة للأسيرة جعابيص بحقها في العلاج والاستجابة لكل حقوقها المسلوبة من إدارة مصلحة السجون.
وأشار المدهون، إلى أن الحملة ستستمر لمدة شهر، عبر التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي، والقيام بالعديد من الوقفات التضامنية والمؤتمرات الصحفية من أمام مقرات مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان، المؤسسات الإعلامية لإيصال تقارير ورسائل احتجاجية ضد سياسة الإهمال الطبي، وما تتعرض له الأسيرة جعابيص.