رام الله: قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن "7 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضًا لاعتقالهم الإداري".
وأوضحت الهيئة، في بيان، اليوم الخميس، أن الأسرى المضربين عن الطعام، هم: كايد الفسفوس، منذ 92 يومًا، ومقداد القواسمة يواصل إضرابه لليوم 85، وعلاء الأعرج، منذ 68 يومًا، وهشام أبو هواش، المضرب منذ 59 يومًا، وشادي أبو عكر ويخوض إضرابه، لليوم 51 يومًا، وعياد الهريمي، منذ 22 يومًا، وخليل أبو عرام مضرب لليوم الخامس على التوالي، إسنادا للأسرى المضربين ولأسرى الجهاد الإسلامي، ويقبع في زنازين سجن عسقلان".
وأكدت، أن مصلحة السجون تحتجز الأسير مقداد القواسمة، داخل مستشفى "كابلان" الإسرائيلي بوضع صحي حرج وخطير.
وتابعت الهيئة، أن الوضع الصحي للأسير القواسمة آخذ بالتدهور يوما بعد آخر، حيث يعاني من هزال وضعف عام، ومن آلام حادة في المفاصل والكلى والرأس والبطن، كما يشتكي من صعوبة في الكلام ومن نقصان حاد بالوزن، ومن عدم وضوح في الرؤية، ورغم وضعه الصحي المتفاقم، إلا أنه مصمم على مواصلة إضرابه حتى نيل حريته الكاملة.
وأشارت، أن الأسير القواسمة يرفض أخذ المدعمات، ولا يُسمح له بإجراء الفحوصات الطبية، في حين كانت محكمة الاحتلال قد أصدرت بحقه أمر تجميد الاعتقال الإداري الصادر بحقه بتاريخ 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وحملت الهيئة، المسؤولية الكاملة لسلطات الاحتلال الإسرائيلية عن حياة الأسير القواسمة والأسرى المضربين، مطالبًة كافة المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية بالتدخل الفوري والعاجل لإطلاق سراحه ونيل حريته.
وقرار تجميد الاعتقال الإداري لا يعني الإلغاء، لكن هو بالحقيقة إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال والمخابرات الشاباك عن مصير وحياة الأسير، وتحويله إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، ويبقى تحت حراسة أمن المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، علمًا بأن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى، لكن لا يستطيعون نقله لأي مكان.