متابعات: أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، أن ما تُسمى بإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، قررت تمديد العزل الانفرادي للأسير يعقوب محمد أحمد قادري "غوادرة" لمدة شهرين.
ونقلت مهجة القدس، في بيان، اليوم السبت، عن الأسير قادري أنه عرض على محكمة داخل السجن الأسبوع الماضي، وقررت إلزامه بدفع غرامة مالية بقيمة مائتي شيقل ومنعت خروجه إلى الفورة لمدة يومين، وذلك بسبب التصريحات التي أدلوا بها للإعلام في محكمة الناصرة أثناء جلسة محاكمتهم الأخيرة.
ولفت الأسير قادري، في رسالته، إلى أن إدارة مصلحة السجون هددته هو ورفاقه في عملية "نفق جلبوع" أن أي شخص منهم يقوم بأي تصريح للإعلام سوف يعاقبوا جميعًا وبشكل جماعي وستكون غرامة لا تقل عن ألف شيقل وعشرة أيام عدم الخروج إلى الفورة عليهم.
وحول ظروف عزله في سجن "ريمونيم"، أوضح الأسير قادري، أن الأمور في السجن على حالها لم يتغير شيء، قائلًا، "وضعي صعب جدًا ولا أريد أن أفصل ولكن أقول دائمًا دعوة سيدنا يونس "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، وقال الله عز وجل "وجزيناهم بما صبروا جنة وحرير"، وأيضًا يقول الله عز وجل "وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان"، الحمد لله سأبقى صامد وثابت ومرابط ولن أنزل عن جبل أحد مهما كلفني الثمن".
جدير بالذكر أن الأسير يعقوب قادري من قرية بئر الباشا في محافظة جنين شمال الضفة الفلسطينية، ولد بتاريخ 22 ديسمبر/ كانون الأول 1972م؛ وهو أعزب؛ واعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2003م؛ وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكمًا بالسجن المؤبد مرتين، بالإضافة إلى 35 عامًا، بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات السرايا ضد قوات الاحتلال.