رام الله: حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض معتصم رداد، 38 عامًا، من بلدة صيدا في طولكرم.
وقالت "الهيئة"، في بان، اليوم الخميس، إن "حالة الأسير المريض رداد، تعتبر من أخطر الحالات المرضية الموجودة داخل ما يسمى "عيادة سجن الرملة"".
وأضافت، أن الأسير الرداد الذي اعتقلته سلطات الاحتلال عام 2006 وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا، يعاني من عدة أمراض منها التهابات في الأمعاء، ويتناول عشرات الحبوب والأدوية يوميا خاصة حقن (الريميكيد) التي مدتها 4 ساعات وحقن الكورتزون، كما يعاني من ارتفاع في ضغط الدم وتسارع في دقات القلب، ومن هشاشة العظام، ومشاكل في الأعصاب، وفي الآونة الأخيرة يعاني من فقر في الدم فقد وصلت نسبة دمه إلى 8، الأمر الذي أدى إلى انخفاض وزنه ليصبح 54 كغم.
وأكدت "الهيئة"، أن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال يعانون من أوضاع صحية خطيرة للغاية في ظل إهمال طبي متعمد إضافة إلى أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي.