- جيش الاحتلال يطلق قنابل إنارة بالأجواء الجنوبية لمدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آلياته العسكرية
رام الله: نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، بالمواقف التحريضية العنصرية التي صدرت عن عديد المسؤولين قادة اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل وقادة المستوطنين بهذا الصدد.
وعقبت الخارجية على التصريحات والمواقف التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت ووزيرة الداخلية ايليت شاكيد، في تعليقهم على انتقادات عضو الكنيست يائير جولان بشأن المستوطنين وهجماتهم على المواطنين الفلسطينيين.
يذكر أن بينيت وصف تصريحات جولان بأنها "مقززة وتثير الاشمئزاز وأن الاستيطان بالضفة هو النقطة الأهم"، فيما قالت شاكيد "المستوطنون هم رواد البلد ومستوطنو الأرض ومحبوها".
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، "هذه المواقف والتصريحات تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية هي حكومة استيطان ومستوطنين تتفاخر علنًا بتبنيها للاحتلال والاستيطان في أرض دولة فلسطين"
وأضافت، " هذه سياسة إسرائيلية رسمية تسخر لها جميع الإمكانيات المالية والتشريعية والعسكرية وتوفر لها الحماية والحصانة، ما يعكس إصرارها على دعم وإسناد الاستيطان بهدف تعميقه وتوسيعه في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية".
وأوضحت أن هذه المواقف تعطي الغطاء الرسمي لمنظمات المستوطنين وجمعياتهم الاستيطانية المتطرفة لسرقة مزيد من الأرض الفلسطينية، وتصعيد تغولها ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما هو حاصل في القدس المحتلة، وبرقة، وبيتا، مسافر يطا، والأغوار وغيرها.
وشددت الخارجية على أن كل ذلك يحدث عبر توزيع وتكامل مفضوح للأدوار بين جيش الاحتلال وأذرعه المختلفة وعناصر المستوطنين.
وأكدت الخارجية، أن هذه العقلية الاستعمارية العنصرية ترفض أي انتقادات سواء كانت إسرائيلية أو أجنبية للاحتلال والاستيطان، وسرعان ما يتم تصنيفها في قوالب تهم جاهزة أبرزها معاداة السامية، بهدف تحقيق الضم التدريجي للضفة الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتحويل القرى والبلدات الفلسطينية إلى جزر معزولة بعضها عن بعض تغرق في محيط استيطاني ضخم.
وحملت الخارجية الفلسطينية؛ حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين ونتائجها وتداعياتها على فرص الحل السياسي التفاوضي للصراع.