غزة: قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، سفيان أبو زايدة، إن "رئيس الوزراء محمد اشتية وأعضاء حكومته يحكمون على مرضى السرطان بالإعدام ومستشفى النجاح ينفذ الحكم".
وأضاف أبو زايدة، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، اليوم الخميس، أنه "تم إعدام المريض سليم النواتي لأن المستشفى رفض علاجه ولأن حكومة اشتيه لم تسدد الديون المستحقة عليها وفقًا للتفسير المنطقي والعلني، واليوم تواجه المريضة نسرين أبو شباب نفس المصير المحتوم وأيضًا في حال إعدامها سيمر الأمر مرور الكرام كما حدث مع سليم من قبل".
وتابع، "في الطريق عشرات بل مئات ينتظرهم نفس المصير إن لم يتم تدارك الأمر، الاستنتاج الذي يمكن ‘دراكه بدون عنا وهو أن الإنسان الفلسطيني ليس لحياته أي قيمه لدى هذه الحكومة ورئيسها".
وختم أبو زايدة، بالقول "التفسير بأن هناك أزمة مالية تعاني منها السلطة هو تفسير بليد حيث في الأنظمة المحترمة تكون الأولوية لتوفير العلاج للمرضى، خاصة الأمراض المزمنة، عيب ما يحدث للمرضى، واتركوهم من إلقاء اللوم على الاحتلال في كل شيء، التعامل مع المرضى بهذا الاستخفاف وهذه البلادة يستحق محاسبه بتهمة القتل العمد".