الكوفية:رام الله: تصادف اليوم الـ15 من فبراير/ شباط، الذكرى الـ74 لمذبحة وتهجير قرية قيسارية "37كم جنوب حيفا"، على يد العصابات الصهيونية.
كانت قيسارية أولى القرى التي تمت فيها عملية منظمة لطرد أهلها، والبالغ عددهم في ذلك العام حوالي 1200 نسمة، في يوم 15 فبراير/شباط عام 1948،
احتلت وحدة من "البلماح" القرية، وأمرت سكانها بالرحيل، قبل أن تذبح من رفض منهم الخروج، كما أصر 20 من أهلها على ملازمة منازلهم، قبل أن تدمر البلماح القرية في 20 فبراير/شباط 1948، فقصفت المنازل على من فيها.
وكان قرار هدم المنازل قد اتخذ في أوائل فبراير/شباط، في اجتماع هيئة الأركان العامة للهاغاناه، ودمر على أثره 30 منزلا، فيما بقيت6 قائمة بسبب نقص في المتفجرات. وكان هذا التدمير في السياق العام لتطهير السهل الساحلي شمالي "تل أبيب"، في الأشهر الأولى من سنة 1948.
وأقيم على أنقاض قيسارية، مستعمرة "أور عكيفا"عام 1951 وتم ضم بعض من أراضيها إلى مستعمرة "سدوت يام" المجاورة للقرية والمقامة في عام 1940 على أراضي خربة أبو طنطورة إلى الجنوب من قيسارية.
يذكر أن أهالي القرية، اعتمدوا قبل التهجير على الزراعة، فكان ما مجموعه 18 دونما مخصصا للموز والحمضيات، و1020 دونما للحبوب، و108 دونمات مروية او مستخدمة للبساتين، فيما بلغت مساحة القرية 31786 دونمًا.